قال رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، محمد طاهر عزوز، إن كميات الأمطار التي شهدتها الجهة في الفترة الاخيرة ستضمن نسبة انبات جيدة وتمكن من التدخل بمادة الأمونيتر في بعض المساحات التي نبتت بعد.
ودعا، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، الفلاحين الذين قاموا بعملية البذر دون استعمال الأسمدة الفوسفاتية الى التسريع في نثر القسط الأول من الأمونيتر لضمان تجدير طيب.
وبين أن حصة الجهة من البذور الممتازة لموسم الزراعات الكبرى لسنة 2023-2024 بلغت 13750 قنطارا من القمح الصلب، و 1050 قنطارا من القمح اللين، و200 قنطار من الشعير، الى جانب تخصيص 55 ألف قنطار من بذور المراقبة العادية الشعير، و47 ألفا و450 قنطارا من القمح الصلب.
وأوضح عزوز أن الكميات الموضوعة الى غاية أواخر الأسبوع المنقضي توزعت الى 14 ألفا و652 قنطارا من البذور الممتازة من القمح الصلب أي بنسبة 106 بالمائة من الحصة المرصودة للجهة، و200 قنطار من القمح اللين، فيما تم وضع 30 ألفا و880 قنطارا من البذور العادية من القمح الصلب أي بنسبة 65 بالمائة من البرنامج، ووضع 56 ألف و704 قنطار من الشعير أي بنسبة 103 بالمائة من الحصة المرصودة.
وأشار بخصوص تقدم عملية البذر، الى بذر 89 بالمائة من الحبوب، لافتا الى تراجع مساحات القمح اللين من 17 ألف هكتار خلال الموسم المنقضي، إلى 3 ألاف هكتار منذ بداية الموسم الحالي والي غاية اليوم، وذلك نتيجة عدم توفر البذور سواء الممتازة أو بذور المراقبة العادية.
وفي ما يتعلق ببرنامج الأسمدة، قال المسؤول إن الكميات التي وصلت للجهة من مادة “سيبير “45 بلغت 4600 قنطار، فضلا عن 30 ألف قنطار من مادة الـ” د.أ.ب”، وذلك من مجموع 230 ألف قنطار مبرمجة.
وذكر في نفس السياق أن كميات الأمونيتر الوافدة على الجهة ضعيفة في بعض نقاط البيع الخاصة، داعيا مراكز التجميع الى التسريع في جلب هذه المادة حتى يتمكن الفلاح من نثر القسط الأول من الأمونيتر.