كثفت في المدة الأخيرة مصالح الديوانة التونسية بمختلف البوابات الحدودية من حالة اليقظة والتأهب عند مراقبة الوافدين على التراب التونسي جوا وبرا وبحرا وذلك بالتوازي مع استعادة الامن الداخلي لنشاطه المعهود وتعاونه الملحوظ مع القوات العسكرية…
عودة” الروح” للأمن والديوانة في تونس |
كثفت في المدة الأخيرة مصالح الديوانة التونسية بمختلف البوابات الحدودية من حالة اليقظة والتأهب عند مراقبة الوافدين على التراب التونسي جوا وبرا وبحرا وذلك بالتوازي مع استعادة الامن الداخلي لنشاطه المعهود وتعاونه الملحوظ مع القوات العسكرية. وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في الفترة الأخير إلى توصل الديوانة إلى إحباط بعض المحاولات لإدخال أسلحة ومخدرات وسلع مهربة إلى أرض الوطن وتوصل الأمن والجيش إلى إحباط مخططات إجرامية خطيرة كان سينفذها البعض مثل عمليات السطو والسرقات الكبرى و أعمال الشغب وغيرها من الجرائم الخطيرة الأخرى. ويبدو أن حالة الفراغ الأمني التي مرت بها بلادنا في الشهرين الماضيين جعلت الاعتقاد سائدا أن كل التجاوزات أصبحت ممكنة في تونس بما في ذلك التجاوزات الخطيرة التي تمس سلامة الوطن والمواطنين على غرار تهريب السلاح والاتجار فيه أو كذلك المخدرات وغيرها. غير أنه بعودة العمل الأمني إلى سالف نشاطه وباستعادة الرقابة الديوانية لليقظة والفطنة في العمل سقطت حسابات كثيرين في الماء وتم إلقاء القبض من قبل الأمن و الجيش و الديوانة على عدة متهمين بارتكاب عدة جرائم أو بالتخطيط لارتكابها . وهذه المجهودات المبذولة من قوات الأمن الداخلي والجيش والديوانة لا تستحق غير التنويه خاصة في مثل هذه الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد.
|
و.ب. |