في سياق نقلها لتصاريح أدلت بها رئيسة منظمة الأعراف الفرنسية “ميداف” السيدة لورنس باريسوت أكدت الصحف الجزائرية أن الكثير من الشركات الفرنسية ترغب في الاستثمار بالجزائر…..
طلال بحوري |
في سياق نقلها لتصاريح أدلت بها رئيسة منظمة الأعراف الفرنسية “ميداف” السيدة لورنس باريسوت أكدت الصحف الجزائرية أن الكثير من الشركات الفرنسية ترغب في الاستثمار بالجزائر.
وذكرت في هذا الإطار بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شرع في زيارة دولة إلى الجزائر تستغرق ثلاثة أيام أين دعا من أجل إقامة شراكة مربحة للطرفين في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين: وغادر بعقود مبرمة هامة بأكثر من 5 مليار دولار لفائدة الشركات الفرنسية. وتقيم هذه الشراكة حسب السيدة لورنس باريسوت الدليل على أن هناك تطلع من البلدين نحو بناء المستقبل. ويفهم بذلك أن التعاون بين المستثمرين الفرنسيين والجزائريين يتنزل في إطار هذه الرؤية.
وأظهرت مرافقة الوفد الهام لرجال الأعمال، الرئيس الفرنسي ساكوزي بالجزائر بكيفية بديهية أن مستثمري الـHexagone، يغازلون الجزائر. وكيف لا يكون ذلك والحال أن الجزائر تمثل سوقا قريبة بأكثر من 30 مليون مستهلك وهي بلد يزخر بثروات البترول والغاز ويجيد اللغة الفرنسية….
فحتى إن أعربت السيدة باريسوت عن أسفها لأن المقترحات التي تقدمت إلى الفرنسيين لم تكن هامة بالقدر الكافي ، إلا أنها أكدت أن الفرنسيين لديهم رغبة للاستثمار في الجزائر. |