تحتفل ألفا هيونداي موتور، الموزع الرسمي لعلامة السيارات الكورية الجنوبية المرموقة هيونداي في تونس، بمكانتها كشركة رائدة في سوق السيارات في عامي 2022 و2023 من خلال إطلاق مبادرة بيئية طموحة وذلك بالشراكة مع الإدارة العامة للغابات والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت. وفي هذا الإطار تلتزم الشركة بزراعة شجرة لكل سيارة هيونداي مباعة خلال سنة 2023.ويرمز هذا النهج الاستثنائي إلى زراعة 4 هكتارات في سجنان.
ويهدف هذا المشروع إلى استعادة وتنشيط الغابات المتضررة من حرائق سنة 2017، مما يدل على التزام هيونداي المستدام بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية. ستلعب هذه الأشجار دورا حيويا في الحفاظ على النظام البيئي المحلي، والمساهمة في مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي.
هيونداي تونس هي شركة رائدة مثالية، ليس فقط في الابتكار، ولكن أيضا كنموذج للمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
تعزز هذه المبادرة صورة علامة هيونداي التجارية كشركة ملتزمة وتركز على الاستدامة ومستعدة لتغيير العالم للأفضل، وهي تتماشى مع الإجراءات التي اتخذتها سابقا هيونداي تونس لصالح البيئة. كما تسلط الضوء على التزام الشركة بتجاوز التوقعات من حيث أداء الأعمال، مما يوضح كيف يمكن للشركة أن تزدهر مع اتخاذ إجراءات ذات مغزى من أجل الكوكب.
وبهذه المناسبة، صرح السيد مهدي محجوب، المدير العام لشركة ألفا هيونداي موتور “في هيونداي تونس، نعتبر مسؤوليتنا الاجتماعية والبيئية ركيزة أساسية لمهمتنا. تعكس هذه المبادرة التزامنا بالاستدامة وهدفنا المتمثل في المساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات المحلية والبيئة. نحن مقتنعون بأن نجاح الشركة الحديثة لا يقاس فقط بأداء أعمالها، ولكن أيضا بقدرتها على تقديم مساهمة إيجابية للمجتمع. ”
لهذا الغرض، رحبت الإدارة العامة للغابات والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت بهذا التعاون المبتكر وتؤكدان على أهمية مشاركة القطاع الخاص في الحفاظ على البيئة. ويعزز هذا التعاون المثالي القناعة بأن صناعة السيارات يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة.