إحياء للذكرى 66 لحوادث ساقية سيدي يوسف المجيدة التي جدت في 8 فيفري 1958، تعيش مدينة ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف، اليوم الأربعاء، على وقع مجموعة من الأنشطة الرياضية والشبابية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، وذلك في إطار قرية تنشيطية نظّمتها السلط الجهوية احتفالا بهذه الذكرى السنوية.
وتضم القرية التي وقع تركيزها وسط المدينة عدة أجنحة تتصل بالجوانب الثقافية والرياضية والصحية والحرف والمهن والفنون التشكيلية، إلى جانب تنظيم مصحة متنقلة يؤمنها الهلال الأحمر التونسي لتقصّي سرطان الثدي، والأمراض المزمنة، وتقديم الخدمات الطبية الاستعجالية، وفق ما صرحت به رئيسة الفرع الجهوي للهلال الأحمر التونسي بالكاف ،لمياء المرزوقي
ولاقت هذه الأنشطة استحسان أهالي المدينة من خلال إقبالهم المكثف على القرية وإعجابهم بحسن تنظيمها، كما تزينت المدينة، التي تعرف حركية نشيطة، بأبهى حلة من خلال طلاء الأرصفة وواجهات المحلات وتنشيط المدينة ثقافيا استعدادا للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة غدا الخميس.
كما رفعت أعلام تونس والجزائر واللافتات التي تحمل شعارات تؤكد على عمق التضامن والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين وما قدمته تونس من أجل تحقيق الجزائر لاستقلالها فوق أراضيها.
ج طي