يتّسم نسق تنفيذ مشروع مدينة قفصة وضواحيها من الفيضانات بـ “البطء”، حيث لم تتقدّم أشغاله التي إنطلقت عمليا منذ سنة 2022، سوى بـ41 بالمائة، حسب ما صرّح به، اليوم الإثنين، مدير المشروع عبد الفتاح عطوي.
وقال عطوي أن هذا المشروع، الذي تُنجزه إدارة المياه العمرانية التابعة لوزارة التجهيز، يتقدّم “بنسق بطىء” لأسباب تهمّ “المقاولات المعنية بتنفيذه”، مضيفا أنّ إدارة المشروع على تواصل مستمرّ معها من أجل حثّها على الإسراع في أشغال المشروع، الذي كان يُفترض أن تنتهي منذ شهر جويلية المنقضي.
وبهدف مشروع حماية مدينة قفصة وضواحيها من الفيضانات إلى الحدّ من أخطار فيضانات أودية الدخلة والجامعة وسيدي احمد زروق وايلّو، التي غالبا ما يتهدّد سيلان مياهها عدّة أحياء بالمدينة وبضاحية سيدي أحمد زروق.
وحسب مدير المشروع، فإنّ الجزء المُتعلّق بتهيئة مجريي واديي الجامعة وزروق بضاحية سيدي أحمد زرّوق، وتركيز قنال على مستوى كلّ مجرى بهدف حماية أحياء عديدة بهذه الضحاية ومنشآتها الجامعية من أخطار فيضان هذين الواديين قد تقدّمت بشكل لافت.
كما إنتهت في إطار نفس المشروع، حضيرة تنظيف وادي الدخلة، قبل الشروع في بناء حاجز ترابي وقنال لتحويل جزء من مياه سيلان هذا الوادي نحو مجرى وادي بياش.
ويتضمّن المشروع المُقدّرة كلفته بحوالي 9 ملايين دينار كذلك حماية مدينة قفصة من فيضان وادي الدخلة الذي يعبر المدينة والطريق الحزامية مرورا بالحي الجامعي بسيدي أحمد زروق وصولا إلى طريق السطح أين المصبّ النهائي للوادي، وهو أيضا من أكثر الأودية الذي يُهدّد سيلانه مدينة قفصة وضاحية سيدي أحمد زروق.
كما ستقوم المقاولات في الفترة المقبلة بتنفيذ الأشغال الخاصّة بحماية أحياء النّور والسرور وتجمّعات سكنية أخرى بمدينة قفصة من فيضان وادي أيلّو من خلال تركيز قنال على مستوى حيّ النور وأخرى بنهج القاهرة، وتهيئة معبر مائي على مستوى الطريق الوطنية رقم 15.
فم