ساهمت كميات الأمطار التي تساقطت خلال الفترة الماضية، في انعاش وضعية النباتات في المساحات المخصصة للزراعات الكبرى بولاية بن عروس، على غرار زراعات الحبوب والأعلاف والبقول.
ووصف وضع الغراسات، وفق ماعاينته المصالح المختصة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية (مكتب الزراعات الكبرى) وخلايا الإرشاد الفلاحي بجهتي المحمدية ومرناق، بين “المتوسطة” و”الحسنة” و”الحسنة جدا”، وتمت المعاينات خلال زيارات متابعة ميدانية منذ انطلاق عمليات البذر والى حدود نهاية شهر فيفري، شملت مناطق سيدي فرج ، القصير ، بوربيع وعمير من معتمدية المحمدية وشبدة و دوار الحوش من معتمدية فوشانة ومنطقة اوذنة وعين سيقل والخليدية وعين الرقاد والزواوين والقنة وبرج السوقي والكبوطي والرسالة وحمد زايد من معتمدية مرناق.
وتشير التقارير الفنية لهذه المصالح ان مراحل نمو الأعلاف تتراوح بين بداية ونهاية مرحلة التجدير، فيما وصلت مرحلة نمو الحبوب الى بداية الاسبال وبلغت مرحلة نمو البقوليات مرحلة الازهار، في الوقت الذي غطت فيه مرحلة ازهار نباتات السلجم الزيتي نسبة الـ 70 بالمائة من اجمالي المساحات المخصصة .
ويكشف آخر تقرير صادر عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس، أن المساحات المخصصة للحبوب، تستأثر بالحيز الأكبر من إجمالي المساحات المخصصة لهذا النوع من الزراعات، حيث بلغت المساحات المخصصة لها 8660 هكتارا، وتشمل باقي المساحات والمقدرة بنحو 7160 هكتارا الزراعات الاخرى الموزعة على الأعلاف والبقول وزراعة النباتات الصناعية .