كشفت نشرية إحصائية نشرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن ارتفاع عدد المنشورات العلمية بين سنوات 2019 و2022 بنسبة 20 بالمائة، مبرزة أن تونس حلّت بالمركز 12 عالميا من حيث الإنتاج العلمي.
وبيّنت هذه النشرية أن معدل المنشورات العلمية المشتركة مع دول أجنبية قد ارتفعت بنسبة 58 بالمائة خلال هذه الفترة، فيما تميّزت فرنسا باعتبارها الشريك الأساسي لتونس حيث ساهمت بنسبة 23.5 بالمائة من حيث المنشورات العلمية المشتركة.
وفي سنة 2022 استقطب النشاط البحثي 25 ألف و803 منتسبا إلى الهياكل البحثية، منهم 13 ألف و802 باحثا، وأكثر من 11 ألف طالب دكتوراه ومتحصلين على الدكتوراه. وتشكل النساء جزءا كبيرا من هذا المجتمع حيث تبلغ نسبة مشاركتهن في هياكل البحوث 59 بالمائة، بحسب النشرية.
وفي سنة 2023 سجلت مخابر البحث ارتفاعا ملحوظا لتبلغ 501 مخبرا مقابل 491 مخبرا سنة 2022. وترتبط مخابر البحث خاصة بمجال الهندسة والتكنولوجيا (58 بالمائة)، والعلوم الفلاحية والبيطرية (36 بالمائة)، والعلوم الصحيحة والتجريبية (3 بالمائة)، والعلوم الإنسانية (3 بالمائة).
في المقابل، شهدت وحدات البحث الملحقة بمؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث تراجعا كبيرا حيث بلغت سنة 2023 نحو 21 وحدة بحث مقابل 92 وحدة بحث في 2022.
من جهة أخرى، تميز الموسم الدراسي 2022-2023 بانخفاض عدد المسجلين في مرحلة الدكتوراه ليصل عددهم 10 آلاف و559 مسجل، أي قرابة 4 بالمائة من عدد الطلبة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي وعددهم أكثر من 260 ألف.
وبلغ عدد رسائل الدكتوراه التي تمت مناقشتها في سنة 2022 نحو 1865 رسالة دكتوراه أي بانخفاض قدره 14 بالمائة مقارنة بالسنة التي سبقتها.