يشهد محيط المعاهد الثانوي والاعداديات في منطقة بوحجلة من ولاية القيروان، توافد اعداد من المنحرفين خاصة في أوقات الراحة على متن الدراجات النارية والشاحنات والسيارات، ليقوموا بترويع التلاميذ وافتكاك أموالهم وهواتفهم الجوالة.
ومن جهته، وجّه الإطار التربوي بالجهة، اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2024، صيحة فزع إلى السلطات المعنيّة جراء ما وصفوه بـ “انعدام الأمن في محيط المعاهد الثانوية والإعداديات وسط مدينة بوحجلة من ولاية القيروان”، حسبما نقلته اذاعة موزاييك.
حيث ندّد عضو نقابة التعليم الثانوي ببوحجلة محمد الطاهر بن مبارك، بتفشي ظاهرة العنف وكثرة الاعتداءات والسياقة المتهورة خاصة من قبل المهربين في محيط المؤسسات التربوية في ظل غياب الأمن وعدم وجود مخفظات السرعة.
كما أكّد عضو نقابة القيمين لطفي المحرزي ضرورة تدخّل السلطات المعنيّة من أجل حماية التلاميذ وتكثيف الحملات الأمنية، مشيرا إلى أنّه خلال نصف شهر مارس الفارط توفيت تلميذة تدرس بالسنة أولى ثانوي بإعدادية الامام سحنون بعد تعرّضها لحادث مرور مباشرة إثر نزولها من الحافلة نتيجة غياب مخفضات السرعة أمام المؤسسة مما خلف حالة من الاحتقان والتوتر في صفوف أهالي المنطقة.
وأضاف المحرزي أنّ التلاميذ قاموا اليوم بحركة رمزية أمام المدرسة الاعدادية تتمثل في رفع شعارات ووضع الورود بمكان الحادث مع تسجيل حالة من الغليان إلاّ أنّ الإطار التربوي قام بدور التأطير والمرافقة، مضيفا أنّ السلط المعنيّة لم تتجاوب بالرغم من توجيه عدة مراسلات من قبل مديري المؤسسات التربوي.
موزاييك آف آم