في متابعة لجريمة الجبل الأحمر الشنيعة والتي راحت ضحيتها امرأة ووالدتها وخالها ضربا بالة حادة كشف العميد والمتحدث باسم الحماية المدنية بتونس منير الريابي ان الحماية المدنية تنقلت رفقت الوحدات الامنية بعد تلقيهم اتصال من الاجوار عن الاشتباه في حصول شيء لهذه العائلة بعد تغيبهم لمدة يوم.
وبين الريابي انه بعد الدخول الى المنزل تم العثور على جثة امرأة أمام الباب وجثتين لامرأة ورجل داخل المنزل ومن خلال المعاينة تم التأكد من وفاتهم منذ ساعات طويلة بعد تعرضهم للضرب بالة حادة قد تكون مطرقة في انتظار ما ستكشفه الأبحاث.
من جهتها نفت قريبة الهالكة صابرين في تصريح لموزاييك ما يتم ترويجه حول ان الزوج القاتل اقدم على فعلته من اجل النفقة نظرا لان الضحية لم يكن لديها أطفال وحكم الطلاق صدر يوم الأربعاء الماضي.
وكشفت المتحدثة ان الهالكة عمرها 34 سنة متزوجة منذ 2016 وفي الفترة الاخيرة كثرت الخلافات بينها وبين زوجها خاصة بعد ان فقدانه لعمله مشيرة الى ان الجاني سبق وان تسلل الى منزل الضحية حاملا سكين وهددها بالقتل في حال الطلاق منه وفق تعبيرها.
وأضافت انه بحكم الجوار بين الضحية والهالك كانت تراه كل يوم وكان يترصدها ويهددها بالقتل في حال الطلاق منه مشيرة الى انها سبق وان تحولت الى مركز الأمن وقدمت شكاية بتعرضها للتهديد بالقتل ولكن الوحدات الامنية اعلمتها انه طالما لا يوجد عنف مادي وشهادة طبية لا يمكنها تقديم شكوى.