تونس- العميد البشير الصيد يوحد حركتين قوميتين

علمنا أن الحركة الوحدوية التقدمية التي كونها الأستاذ العميد البشير الصيد  وحزب الشعب , وهو حزب قومي تحصل مؤخرا على التأشير  ة القانونية قد قررا بعد مباحثات مطولة الإندماج في حركة سياسية واحدة تحت اسم " حركة الشعب الوحدوية التقدمية" وقد كلف الأستاذ البشير الصيد بمهام المنسق العام للحركة.

و الأستاذ العميد بشير الصيد المنسق العام لحركة الشعب الوحدوية التقدمية زاول تكوينه الأكاديمي بجامعة تونس للحقوق و أحرز على الأستاذية بملاحظة كما تخرج من المعهد الأعلى للقضاء اللبناني إذ أرسل في بعثة لوزارة العدل التونسية في إطار التبادل القضائي بين البلدين.و كان  للسيد بشير الصيد عدة مسؤوليات في سلك القضاء حيث انتخب عضوا بالمجلس الأعلى للقضاء في دورتين ممثلا للقضاء و عضوا بمجلس تأديب القضاة .

وأسس بمعية مجموعة من القضاة جمعية القضاة الشبان و انتخب كاتبا عاما لها في دورتين و تعتبر هذه الجمعية هي التي طرحت أول مرة الدفاع عن استقلال القضاء و خاض مفاوضات مضنية مع السلطة .

وفي سنة 1973استقال السيد بشير الصيد من القضاء للالتحاق بالنشاط الحقوقي والمحاماة .و رافع في  قضايا الحركة السياسية  ودافع عن  كل السياسيين و الحقوقيين الذين وقعت محاكمتهم و دلك من مختلف الاتجاهات السياسية دون استثناء من1973 إلى الآن إذ دافع عن قضية الجبهة التقدمية لتحرير تونس سنة 1976 وقضية  قفصة سنة 1980و قضية الاتحاد العام التونسي للشغل سنة1978  وقضية العامل التونسي سنة 1973 و قضية الإسلاميين و قضية حزب العمال و قضية حزب الوحدة الشعبية و قضية الحزب الاشتراكي التقدمي (حزب الديمقراطي التقدمي الآن).

كما دافع عن المهنة في صفوف المحامين الشبان و انتخب عضوا لمجلس الهيئة الوطنية للمحامين في دورة 1995/1998 وانتخب عميدا للمحامين في دورة 2001/2004 وأعيد انتخابه عميدا للمحامين للدورة 2007/2010.

و للسيد بشير الصيد حضور بارز في النشاط الجمعياتي حيث يشغل عضوا بالرابطة التونسية لحقوق الإنسان منذ تأسيسها و عضوا بمنظمة العفو الدولية و عضوا بالمنظمة العربية للدفاع عن حقوق الإنسان و عضوا بالهيئة المديرة للمنظمة الدولية لمناهضة القمع و عضوا مؤسسا لمنظمة العدالة الدولية .

كما اختير رئيسا للجنة الدفاع عن العراق و رئيسا لمنظمة مناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني وتم اختياره كذلك من بين 20 محام عربي للدفاع عن الرئيس صدام حسين بتوكيل من زوجته ساجدة .

وانتخب عضوا بالمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب و ساهم مؤخر ا في تأسيس اتحاد محامي المغرب العربي واختير أول أمين عام له.

وباعتبار السيد بشير الصيد من اكبر المناضلين من اجل الحريات و حقوق الإنسان في العهد البائد فقد سجن لأجل أفكاره و مبادئه ومن اجل دفاعه عن حرية التنظيم و التعبير و الديمقراطية والتعددية مرات عديدة حيث سجن سنة 1984في أحداث الخبز عندما أعلن أن الانتفاضة الشعبية مشروعة كما تعرض العديد من المرات إلى إيقافات وقتية ثم عمليات جلب إلى مراكز الأمن أين قضى ما يعادل 7 سنوات سجنا.

وتعرض لمحاولة اغتيال سنة 1988 حيث هوجم في مكتبه من قبل عناصر مسلحة و نقل إلى المستشفى من طرف زملاءه.

كما تعرض للمحاكمة سنة 1989 من اجل دفاعه عن الحريات العامة وحقوق الإنسان وحوكم ب5سنوات ونصف سجنا وحجر عليه السفر لمدة 15 سنة خارج البلاد التونسية مع حجز جواز سفره وحوصر مكتبه مرات عديدة .