أعلن المحامي والعميد السابق للمحامين شوقي الطبيب، اليوم الخميس 2 ماي 2024، رفع اضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ ثلاثة أيام مع مواصلة اعتصامه بدار المحامي الى حين تحقيق مطالبه.
وبيّن الطبيب ان قراره ياتي استجابة لطلب كل من عميد الهيئة الوطنية للمحامين ورئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وعمداء الهيئة الوطنية ونقيب الصحفيين ورئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ورئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وكافة المحامين وممثلي الهيئات والجمعيات الوطنية والعربية.
وكان الطبيب قد اعلن في تدوينة على فيسوك، الدخول في اضراب جوع والاعتصام بدار المحامي، على خلفية رفض السلطة مناشدات الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب والفريق الدولي للمحامين المناب عن الشعب الفلسطيني بموجب تفويض نقابة المحامين الفلسطينية، رفع القيود على سفره لمواصلة قيامه بمهامه أمام محكمة الجنايات الدولية.
الى جانب تواصل ما اعتبره الطبيب “حملات الثلب والقذف التي تستهدفه وأفراد عائلته عبر الصفحات المشبوهة دون رادع قضائي على الرغم من عشرات الشكايات”.
واضاف الطبيب فيتدوينته بتاريخ 30 افريل الماضي، ان هذه الخطوة تاتي احتجاجا ايضا على الاعتداءات والتضييقات على المحامين بغرض ضرب حق الدفاع وحرية واستقلالية المحاماة وتواصل ما يتعرض له شخصيا منذ ما يناهز عن الأربع سنوات من محاولات ضربه معنويا بدءا بوضعه قيد الإقامة الجبرية وصولا الى تحجير السفر بقرارات إدارية وقضائية ظالمة ومعيبة، حسب نص التدوينة.
اضافة الى “تواصل فتح الملفات القضائية الكيدية وتلفيق التهم ضده بغاية وصمه واستنزافه معنويا وماديا”.