انتظم، اليوم الجمعة، بمدرسة علوم التمريض بولاية سيدي بوزيد، يوم دراسي حول التبرع بالأعضاء، تحت شعار “التبرع بالأعضاء عطاء من أجل الحياة”.
وبينت الطبيبة بثينة زناد عن المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء في تصريح لصحفية “وات”، ان من بين مهام المركز، التحسيس وحث المواطن باهمية التبرع بالأعضاء من خلال مجموعة من الأنشطة تنفذ بمختلف الولايات موجهة للعاملين بقطاع الصحة والمواطن والائمة بالمساجد وأعوان الشرطة المشرفين على اعداد بطاقات التعريف الوطنية.
واضافت ان الانشطة التحسيسية تقدم طرق وسبل التبرع وزرع الأعضاء والمعلومات القانونية والدينية ذات العلاقة، وأشارت إلى أن حملات التحسيس تشمل مختلف الاطراف المتدخلة باعتبار موضوع التبرع بالاعضاء يهم مختلف الفئات في المجتمع ولا يقتصر على وزارة الصحة.
وذكرت أن عدد المرضى في قائمات الانتظار في ارتفاع مقابل نقص ثقافة التبرع بالأعضاء، ما يتطلب حملات تحسيسية، ولفتت إلى ان موافقة 19 عائلة على التبرع بأعضاء مريض في حالة “وفاة دماغية” ، ساهمت السنة الفارطة في انقاذ حياة 52 مريضا من بينهم 11 شخصا خضعوا لعملية زرع قلب و33 شخصا لعملية زرع كلى و8 شخصا لعملية زرع كبد.
وعبرت عن أملها في انتشار ثقافة التبرع بالأعضاء لضمان نجاة عدد من المرضى من الموت خاصة التبرع بالكلى نظرا لوجود 1700 مريض في قائمة الانتظار.
ويتضمن النشاط التحسيسي الذي يتواصل الى يوم غد السبت، فقرات بعنوان “الدين والتبرع بالأعضاء” ومداخلات بعنوان “الإطار القانوني للتبرع بالأعضاء في تونس” و “زراعة الأعضاء في تونس والعالم” و”بطاقة تعريف متبرع الأهداف والفوائد وآليات الحصول عليها”.