شددت بثينة قراقبة المتحدثة باسم الهلال الأحمر التونسي، على ان المهاجر من دول جنوب الصحراء، ان لم يتمّ توفير الاكل والخدمة الصحية والإنسانية، سيضطر للسرقة والنهب.
وأعلنت بثينة قراقبة، في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 6 ماي 2024، أن الهلال الأحمر اقترح مشروعا وطنيا انسانيا لتأدية الخدمات الإنسانية والصحية للأفارقة من دول جنوب الصحراء.
اضافت إنّ الهلال استدعى كل الشركاء الدوليين في اجتماعات وصاغ مشروعا يرتكز على بعث 5 نقاط خدمات انسانية وتوحيد الخدمات الوطنية والدولية مع بعث نواة في كل مكان لتحديد اعداد المهاجرين والخدمات الضرورية مع توفير أماكن إيواء وتنسيق العودة، مضيفة ان “المشروع يتطلّب انخراط كل المنظمات الدولية للشروع في تنفيذه”.
واكدت قراقبة أن الهلال الأحمر التونسي متواجد يوميا في كل المناطق التي يقيم فيها المهاجرون غير النظاميون، مقرّة أن المؤسسات والمنظمات الاممية مقصرة وغائبة ومساعداتهم ليست بالحجم الكافي.
وأكّدت أن هذه الّأزمة لها بعد أمنى وإنساني ما جعلها ترتقي الى مستوى ملف الأمن القومي بامتياز، مضيفة “الشعب من حقه أن يخاف ويرتبك ويعبّر عن ذلك ولكن يجب أن يكون التعبير نابعا من روح التونسي الذي لم يكن يوما عنيفا او عنصريا او متعصّبا”.