وصف رئيس قسم المياه والتجهيز الريفي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة علي السليمي، الأمطار الأخيرة التي شهدتها الولاية ب”الضعيفة” و”المتوسطة” وهو ما جعل أثرها على السدود “ضعيف” و”غير ملاحظ”.
وإعتبر السليمي في تصريح اليوم الجمعة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تأثير الامطار الاخيرة على زراعة الحبوب يبقى “محدودا جدا” بإستثناء الزراعات المتأخرة ومساحات محدودة من الحبوب بمعتمديتي مكثر وكسرى، مشيرا فى المقابل الى ان اثرها على موسم الزياتين “إيجابي جدا”.
وذكر أن كميات الأمطار التي نزلت منذ شهر ماي الجاري، تتوزع إلى 13 مم بمكثر، و16 مم بمعتمديتي سليانة الشمالية والجنوبية، و14 مم بكسرى، و4 مم بالروحية، و26 مم بالكريب ومثلها ببرقو، و20 مم ببورويس، و24 مم ببوعرادة، و23 مم بقعفور، و51 مم بالعروسة
وأفاد في سياق آخر بأن ولاية سليانة تعد 3 سدود كبرى (سد سليانة وسد الأخماس وسد الرميل)، مبينا أن نسبة إمتلاء سد سليانة بلغت 22 بالمائة (6.300 مليون متر مكعب) من مجموع 29 مليون متر مكعب، في ما بلغت كمية الماء المستعملة في ري الحبوب والأشجار خلال شهر أفريل المنقضي 1.2 مليون متر مكعب
وذكر أن نسبة امتلاء سد الأخماس بلغت 8.7 بالمائة (0.521 مليون متر مكعب) من مجموع 6 مليون متر مكعب، وبلغت كمية الماء المستعملة في ري الحبوب والأشجار خلال شهر أفريل المنقضي 200 ألف متر مكعب
وقال السليمي إن نسبة امتلاء سد الرميل بلغت 40.5 بالمائة (0.730 مليون متر مكعب) من مجموع 1.8 مليون متر مكعب