تستقطب تونس سنويا أكثر من 30 ألف زائر أجنبي يأتون بهدف إجراء تدخّلات جراحية في طب التجميل، وفق ما صرّح به رئيس الجمعية التونسية لطب التجميل نبيل الجلازي.
وأفاد الجلازي في مداخلة له خلال يوم دراسي انتظم الاثنين بمجلس نواب الشعب حول “القانون المتعلق بحقوق المنتفعين بالخدمات الصحية والمسؤولية الطبية”، بأنّ طب التجميل في تونس يشهد سنويا نموا في الإقبال الداخلي والخارجي.
وقال إنّه “على عكس ما يعتقده الكثير من الناس، فإنّ طب التجميل ليس طب رفاهية”، مشيرا إلى أنّ جزءا من تدخّلات طب التجميل ترتبط بعلاج تشوّهات خلقية أو ناجمة عن حوادث، لتحسين المظهر.
واعتبر أنّ مجال طب التجميل بدوره لا يخلو من الأخطاء كما الشأن لباقي المهن، ملاحظا أنّه في طب التجميل لا يمكن ربط نجاعة أي تدخّل بنتيجة مسبقة قبل اتمامه.
وأكّد رئيس الجمعية التونسية لطبّ التجميل أنّه يتعين على الأطباء المختصين في التجميل إيلاء القدر الأكبر لمصارحة المرضى بصفة مسبقة بالآثار الجانبية التي من الممكن ان تنتج عن أي تدخل طبي.