في اطار مسؤوليته المجتمعية أمضى بنك تونس والامارات يوم الخميس 16 ماي 2024 اتفاقية شراكة مع جمعية “المدنية” تهدف الى محاربة الانقطاع المبكر عن الدراسة لأبناء المناطق الداخلية وذلك من خلال توفير وسائل نقل للتلاميذ في إطار برنامج “فاطمة” للنقل المدرسي بالارياف.
وسيدعم البنك في اطار هذه الاتفاقية جمعية “المدنية” من أجل توفير وسائل نقل لتلاميذ الابتدائي الذين يتنقلونا لساعات للالتحاق بمدارسهم مما يدفعهم للانقطاع المبكر عن الدراسة.
وأوضحت سلمى الزواري مديرة الموارد البشرية ببنك تونس والامارات في تصريح ل “المصدر” على هامش حفل امضاء الاتفاقية أنه سيتم بموجب هذه الاتفاقية تمويل “جمعية المدنية” التي تعمل بدورها في إطار برنامج فاطمة على التنسيق والاتفاق مع سواق سيارات النقل الريفي على تخصيص سيارات لنقل تلاميذ الابتدائي التي تتراوح اعمارهم بين 5 و 12 سنة الى مدارسهم وذلك بهدف توفير ظروف طيبة وملائمة للدراسة حتى لا يتغيبوا وتتحسن نتائجهم ولا ينقطعوا عن الدراسة جراء سواء التضاريس والمسافات البعيدة التي يقطعونها للالتحاق بالمدارس.
وقالت الزواي أن بنك تونس والامارات أراد من خلال مساهمته في برنامج فاطمة للنقل المدرسي في دعم تواصل المسار الدراسي لأبناء المناطق الداخلية وتحقيق حلم التلاميذ في النجاح والتألق.
وتهدف هذه الاتفاقية وفق الزواري أيضا الى خلق مدخول شهري لسواق النقل الريفي يمكنهم من فتح حسابات بنكية والحصول على قروض تساعدهم سواء على تحسين وضعياتهم او تجديد سياراتهم لضمان استمرار عملية نقل التلاميذ حتى لا ينقطعوا عن الدراسة وفق تعبيرها.
ومن جانبها بينت دلال المحرزي الكاتبة العامة لجمعية “المدنية” أن مشروع “فاطمة” لتوفير النقل للتلاميذ الذي تعمل عليه جمعية “المدنية” منذ سنوات أعطى اكله وبدا ذلك جليا من خلال النتائج المتميزة للتلاميذ وفق تعبيرها.
وقالت المحرزي ان ” هذه الاتفاقية الجديدة مع بنك تونس والامارات هي تتويج جديد لعمل الجمعية حتى نكونا يد واحدة ضد الانقطاع المبكر عن الدراسة للتلاميذ بسبب بعد المدارس وسوء التضاريس “.