تحت شعار “محرقة الخيام إلى الشارع”، إنتظمت مساء امس الإثنين، أمام قصر بلدية صفاقس، وقفة ومسيرة جماهيرية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ضد محرقة خيام النازحين في رفح والمجزرة وحرب الإبادة الجماعية لشعب غزة من قبل الكيان الصهيوني.
وتم خلال المسيرة التي شارك فيها حشد من مختلف أطياف المجتمع المدني والسياسي، رفع شعارات مناصرة للمقاومة الفلسطينية وأخرى منددة بالإنتهاكات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الباسل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط صمت دولي، من قبيل “بالروح بالدم نفديك فلسطين “، و”غزة غزة رمز العزة “، و”شهداء غزة الأبية أبدا ننسى القضية “، و”شعب عربي واحد، هدف عربي واحد “، و”النار النار الدم الدم صهيوني لازم يهزم “، و”الشعب يريد تجريم التطبيع “، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”فك الحصار واجب، ودعم المقاومة واجب، وفتح الحدود واجب، وحق التطوع واجب” ..
وتضمنت هذه الهبة الجماهرية التضامنية مع الشعب الفلسطيني بالاضافة الى الوقوف أمام قصر بلدية صفاقس ورفع الشعارات المناصرة للمقاومة الفلسطينية، التحرك في مسيرة رمزية جابوا خلالها شارع الهادي شاكر ثم شارع علي البلهوان مرورا بدار فرنسا، لتنتهي المسيرة من حيث إنطلقت، وذلك في كنف السلمية ووسط حضور أمني.
وقال عدد من المتظاهرين في تصريحات متطابقة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، على أنه “بات واضحا أنه لا خيار للمقاومة الفلسطينية غير البندقية، والإستبسال ووحدة صفوف الدول العربية، من أجل تحرير فلسطين وكسب القضية “، وفق تقديرهم.