شارك نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم امس الاحد بالعاصمة الكورية سيول ، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الأولى الكورية-الإفريقية التي تشارك فيها تونس بوفد يترأسه رئيس الحكومة
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، رحّب الوزير بالمبادرة الكورية التي من شأنها الارتقاء بمستوى العلاقات الإفريقية-الكورية إلى مستوى شراكة تقوم على مبدأ الندّية والتضامن وتملّك إفريقيا لخياراتها من أجل تحقيق الازدهار المشترك وفق بلاغ صادراليوم الاثنين عن وزارة الخارجية .
كما شدّد نبيل عمار على إيلاء البُعد البشري والموارد البشرية ما تستحقه من أهمية كركيزة أساسية للشراكة والاستثمار المنشودين، من خلال تشجيع التبادل ورفع الحواجز التي تعيق المبادلات في مجالات التعليم العالي والثقافة والسياحة وغيرها.
وفي تأكيده على محوريّة قيمة التضامن، ذكّر الوزير بالموقف التونسي الثابت في مساندته لحق الشعب الفلسطيني المشروع في استعادة كلّ أراضيه وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف مشددا على أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى مجازر تصفية عرقية يتعيّن على المجموعة الدولية وضع حدّ لها.
يشار الى ان رئيس الحكومة أحمد الحشاني يؤدي زيارة عمل الى كوريا من 3 إلى 6 جوان الجاري على راس وفد يضم وزير الشؤون الخارجية، ووزيرة الاقتصاد، والتخطيط للمشاركة في أول قمة كورية – أفريقية، والتي تنعقد تحت شعار «المستقبل الذى نصنعه معًا: النمو المشترك والاستدامة والتضامن».
ووفق بلاغ صادر امس عن رئاسة الحكومة، تهدف هذه القمة إلى تعزيز التعاون مع القارة الأفريقية، وتوطيد الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدان الافريقية وكوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، والطاقات المتجددة، والرقمنة.