“رغم مواجهتها عديد التحديات، نجحت تونس في تنفيذ إصلاحات هامّة تهدف إلى دفع الإقتصاد”، ذلك ما أكّده ببروكسيل (بلجيكا)، محافظ البنك المركزي التونسي، فتحي زهير النوري، وفق بلاغ صدر عن البنك مساء أمس، الثلاثاء.
وتطرّق محافظ البنك المركزي خلال حلقة نقاش بعنوان “البنوك المركزية الفرنكفونية في مواجهة تحديّات جديدة: الحلول”، انتظمت في إطار ندوة محافظي البنوك المركزية الفرنكفونية، مؤخرا ، بالعاصمة البلجيكية، إلى الجهود المبذولة لتحقيق استقرار إطار الإقتصاد الكلّي وتعزيز صلابة الاقتصاد ومناخ ملائم الاستثمار.
وأبرز النوري، أيضا، النجاعة، التّي أبدتها مؤسّسة الإصدار في سياساتها النقدية والصرف ممّا سمح ب”احتواء الضغوطات التضخمية وضمان استقرار في ما يتعلّق بالعملة الوطنية في مواجهة العملات الأجنبية الرئيسية، رغم ظرف اقتصادي صعب ومحفوف بعدم اليقين”.
كما أعرب عن إلتزام البنك المركزي التونسي بمواصلة جهوده تعزيزا للمكتسبات ولأجل تجاوز العقابات، التّي لا تزال قائمة، والتوصّل لتحقيق نمو اقتصادي سليم ومستديم والعمل بغاية إرساء مناخ أكثر جاذبية لفائدة الاستثمارات الأجنبية.