شهد نسق عبور المسافرين عبر المعبرين الحدوديين مع الجزائر، حزوة وفج بوزيان من ولاية توزر، حركية “طيبة” منذ شهر جوان الماضي، خاصة بالتزامن مع موسم الاصطياف، حيث تمثل المناطق الشاطئية وجهة عدد كبير من السياح الجزائريين، وفق ما ذكره والي توزر محمد أيمن البجاوي لصحفية “وات”.
وسجل المعبر الحدودي فج بوزيان بمعتمدية تمغزة، وفق احصائيات رسمية، دخول قرابة 30503 مسافرين وخروج 30456 مسافرا خلال شهر جوان (بما مجموعة 60959 مسافرا)، وسجل الى حدود منتصف شهر جويلية الجاري دخول 32056 مسافرا.
كما سجل المعبر الحدودي حزوة، وهو المصنف ثاني أكبر المعابر على الشريط الحدودي الغربي من حيث حركة المسافرين، دخول 87600 مسافر مقابل خروج 29360 مسافرا خلال شهر جويلية، محققا بذلك أرقاما “طيبة” خاصة وانه سجل خلال شهر جوان دخول 36140 مسافرا.
وشهد المعبران في الفترة الأخيرة، بحسب والي الجهة، تنفيذ مجموعة من الأنشطة التحسيسية والتوعوية بالتنسيق بين الاطراف الجهوية المعنية ومع ديوان المعابر البرية، منها حملات في مجال السلامة المرورية توجهت لكافة المسافرين واستهدفت بصفة خاصة الجزائريين منهم من أجل الوقاية من حوادث الطرقات.
وتم بالتنسيق مع ديوان التونسيين بالخارج، تنفيذ حملات تحسيس للتونسيين المقيمين في الجزائر أو ممن تتم عودتهم من بلدان إقامتهم عن طريق الجزائر، وذلك بواسطة المكاتب القارة أو الظرفية المركزة في المعابر، وتولى من جهته الديوان الوطني للسياحة التونسية تقديم الإرشادات السياحية والتعريف بالمواقع السياحية التونسية.