هزيمة تونس ضد عمان ( 2-1 ) مخجلة.. أخطاء بالجملة والجامعة في قفص الاتهام

تلقى المنتخب التونسي لكرة القدم هزيمة مخجلة ضد  نظيره العماني ( 2-1 )  في المباراة الودية التي دارت عشية الثلاثاء في ملعب "السيب" بالعاصمة العمانية مسقط ، و حضرها أكثر من 20 ألف متفرج.

و جاءت الهزيمة رغم الطابع الودي للمباراة لتثير العديد من النقاط الغامضة و الانتقادات لأداء أبناء المدرب سامي الطرابلسي و لاختيار الجامعة التونسية أصلا للمنافس العماني و للتوقيت الذي جاءت فيه المباراة وما خلفته من إشكاليات و توتر في علاقة الجامعة بالأندية المشاركة في الكؤوس الإفريقية.

وظهر المنتخب الوطني بوجه هزيل و أخطاء دفاعية بالجملة أمام منافس من الوزن الخفيف و اتضح أن اللاعبين لم يستعدوا بدنيا و لا معنويا للمباراة التي استغلها العمانيون أحسن استغلال للخروج من دائرة الشك و المشاكل التي كانوا يتخبطون فيها منذ مسابقة "خليجي 20 " .

و فشل المنتخب التونسي منذ البداية في فرض ألوانه حيث سرعان ما افتتح  التسجيل اللاعب احمد كانو من ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة ليعطي الأسبقية لمنافس العماني.

ورغم المحاولات الهجومية  العديدة التي قام بها الشرميطي والعلاقي وبن خلف الله من أجل تعديل النتيجة فإن الحارس العماني علي الحبسي و الدفاع أوقفا كل الهجومات.

وفي الشوط الثاني أقحم المدرب سامي الطرابلسي في وسط الميدان أسامة الدراجي و لمجد الشهودي  اللذين نشطا خط الهجوم كما يجب لينجح منتخبنا في تعديل النتيجة بواسطة سامي العلاقي في الدقيقة 63 بعد عملية تمهيدية من أسامة الدارجي و إمداد ذكي من عادل الشاذلي.

وتمكن المنتخب المضيف من الأخذ بزمام المبادرة في أواخر اللقاء حيث تمكن المهاجم  حسن الربيع إثر توغل هجومي من إحراز ضربة جزاء بعد مضايقته من طرف كريم حقي نفذها بنجاح احمد كانو في الدقيقة 85.

وعجز منتخبنا الوطني عن إدراك التعادل لتنتهي المباراة بفوز مستحق للمنتخب العماني على بهدفين لهدف وبأداء باهت للمنتخب يدعوه إلى ضرورة تعديل الأوتار قبل 3 أشهر من مباراة المالاوي الحاسمة من أجل التأهل إلى "كان" الغابون وإفريقيا الاستوائية مطلع سنة 2012 خاصة أن الأمور أضحت معقدة جدا بالنسبة إلى أبناء المدرب سامي الطرابلسي .

و تجدر الإشارة إلى أن جامعتنا حصلت على 70 ألف دولار من نظيرتها العمانية مقابل إجراء المباراة في العاصمة مسقط.