قدرت المصالح الفنية بالإدارة الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس، الإنتاج الجملي لزيتون المائدة بالجهة للموسم الفلاحي 2024 / 2025 في حدود 900 طن، وذلك بزيادة قدرت بنحو 12 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضي (800 طن)
ووفق آخر تقرير صادرعن المندوبية، تطور إنتاج زيتون الزيت بدوره هذا الموسم ليبلغ وفق اخر التقديرات 13000 طن بزيادة سنوية قدرت بنحو 44%، مقارنة بالموسم المنقضي، والذي كان في حدود 9000 طن ، وذلك رغم ارتفاع درجات الحرارة وتجاوزها المعدلات العادية وفق تشخيص المختصين خاصة خلال شهري جويلية وأوت الماضيين، مما اثر على المردودية العامة لحقول الزياتين ونتج عنه تقلص نسبي في معدلات الإنتاج.
ويبلغ العدد الجملي لزياتين المائدة المنتجة حوالي 29650 عود زيتون، وتمتد على مساحة تقدر بـ350 هكتارا موزعة على 6100 عود زيتون من الأشجار المطرية المنتجة و23550 عود زيتون من الأشجار المروية المنتجة بمردودية متفاوتة بين الأشجار بحسب مناطق الإنتاج .
كما يبلغ عدد زياتين الزيت المنتجة 546500 عود (تمتد على مساحة جغرافية تقدر بـ7250 هكتارا)، موزعة على 373000 زياتين مطرية منتجة و173500 زياتين مروية منتجة .
وتمثل المساحات الجملية للزياتين نسبة 18 بالمائة من الاراضي الصالحة للزراعة، و40 بالمائة من المساحات المخصصة للأشجار المثمرة بالولاية وتتوزع نوعية الزياتين بين 81 بالمائة زياتين منتجة و9 بالمائة زياتين هرمة و 10 بالمائة زياتين فتية.
وتقدر الحاجيات من اليد العاملة بنحو 162500 يوم عمل، وذلك بتقديرات أولية في حدود 1625 موطن شغل موسمي خلال المدة المخصصة للجني .
وفي هذا السياق، دعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس منتجي الزيتون الى التقيد بتطبيق الأمر عدد 3726 بسنة 2009 والمتعلق بتنظيم جني الزيتون ونقله، والانطلاق في عملية الجني عند النضج التام للزيتون، وعدم استعمال العصي تجنبا لإتلاف البراعم، واستعمال الأمشاط عند الجني، والاعتماد على المفارش البلاستيكية لحماية المنتوج من التلف، وعدم استعمال الأكياس البلاستيكية لنقل المنتوج والتجميع في الصناديق حفاظا على جودة الزيت، وتحسيس أصحاب المعاصر بعدم ترك الزيتون بالأحواض مدة طويلة لتجنب ارتفاع حموضة الزيت، إلى جانب دعوة الفلاحين للتوسع في غراسة الزيتون المكثف والمروي وتجديد الغراسات الهرمة .
ويبلغ عدد المعاصر بالجهة 9 معاصر بطاقة تحويل تقدر بحوالي 1080 طنا في اليوم وبطاقة خزن جملية في حدود 8100 طن.
وتم تخصيص المصب القديم بمنطقة بوربيع كمساحة لتجميع وسكب المرجين في أحواضه الأربعة ، و التي تقدر طاقة خزنها بنحو 8100 طن من هذه المادة التي سيتواصل اعتمادها كسماد عضوي للأشجار بعد أن اثبت نجاعته من خلال عديد التجارب المجراة على عديد الضيعات الفلاحية.