نفت مصر قطعيا تقديم أي مساعدة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي صادر أمس الخميس، بعد تناول تقارير إعلامية وصول شحنة متفجرات إلى ميناء مصري يزعم أنها متجهة إلى شركة إسرائيلية متخصصة في توريد المعدات الدفاعية.
وأوضح الجيش المصري في بيانه: “تنفى القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة، وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية، جملة وتفصيلا، وتؤكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن تقدم محامون حقوقيون، الأربعاء، بطلب أمام القضاء الألماني في برلين لمنع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طنا، محمولة على السفينة الألمانية “إم.في كاثرين”.
وحسب التقارير، فإن الشحنة متجهة إلى شركة “أنظمة إلبيط”، واحدة من أكبر شركات الاحتلال في مجال توريد المعدات الدفاعية.
ووفقا لبيانات من مجموعة بورصات لندن وموقع تتبع السفن “مارين ترافيك”، رست السفينة في ميناء الإسكندرية المصري الإثنين لتفريغ حمولتها.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أكدت وزارة النقل المصرية أن السفينة كانت في الميناء لتفريغ شحنة موجهة لوزارة الإنتاج الحربي المصرية، وأشارت إلى أن السفينة قدمت طلبا رسميا للانتقال إلى تركيا بعد ذلك.
رويترز