تزامنا مع الذكرى السنوية السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، اعترفت فرنسا اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، باغتيال القيادي في جبهة التحرير والثائر الجزائري العربي بن مهيدي.
حيث أعلن قصر الإليزيه في بيان أن رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون”يعترف اليوم بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من نوفمبر 1954، قتله عسكريون فرنسيون كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس”.
وكانت فرنسا قد روّجت إلى رواية انتحار العربي بن مهيدي في زنزانته، إلا أن الجنرال أوساريس، اعترف مطلع الألفينات باغتياله للشهيد الرمز، دون أن تعترف فرنسا الرسمية بهذا الاغتيال.
وتحتفل الجزائر، اليوم الجمعة، بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير.