أنهت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) جولة محادثات في القاهرة دون التوصل إلى صيغة نهائية للجنة إدارة قطاع غزة.
وذكر مصدر مصري مطلع لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء) أن “وفد حركة فتح غادر القاهرة بدون التوصل مع حماس إلى صيغة نهائية بشأن لجنة إدارة قطاع غزة”.
وأضاف المصدر أن “حماس لديها تحفظات بشأن دورها في اللجنة التي ستدير قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “حماس تتمسك بأن يكون المشرف على لجنة الإسناد المجتمعي هو الإطار القيادي المؤقت للفصائل الفلسطينية بينما تصر حركة فتح على أن تتبع اللجنة الحكومة الفلسطينية إداريا وماليا”.
وأوضح أن “حماس تريد السيطرة على ملفات الأمن والمالية والجمارك، وترفض أن تكون السلطة الفلسطينية مرجعية اللجنة”.
وكان مصدر مصري مسؤول أعلن السبت الماضي انطلاق اجتماعات فتح وحماس بالقاهرة بشأن إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة.
ونقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) عن المصدر قوله إن “لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة”، مشيرا إلى أن الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.