في تعليقه على الأحكام السجنية الصادرة في حق صانعي محتوى بتهمة “التجاهر بالفحش” بين القاضي والناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا ان الهدف من العقوبة هو الردع حتى لا يعود المتهم الى ارتكاب نفس الجرم مجددا.
وقال بن جحا يبدو ان المحكمة طبقت اقصى عقوبة على المتهمين نظرا لان هذه الظاهرة الاجرامية كانت لها اثار كبيرة وسلبية على المجتمع التونسي.
وأوضح المتحدث ان هؤلاء المتهمين احيلوا من اجل عدة جرائم منها الاعتداء على الاخلاق الحميدة، والتجاهر بما ينافي الحياء، ومضايقة الغير…
وأضاف: “تمت إحالة المتهمين على مجموعة من الجرائم وليس على جريمة واحدة، واذا كانت كل جريمة تستوجب السجن مدة 6 اشهر او سنة، فان المجموع قد يصل الى سنوات”.
واشار بن جحا انه في حال استئناف الحكم في حق صانعي المحتوى فمن الممكن أن يتم تغيير العقوبة السجنية ام بالتخفيض او بالترفيع او بالقيام بأعمال توعوية او العمل لفائدة المصلحة العامة”.
وتابع المتحدّث، ان المحكمة بإمكانها استبدال العقوبة السجنية بعقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة وذلك فيما يخصّ الاحكام السجنية التي لم تتجاوز السنة”.