قالت الكاتبة العامّة المساعدة للجامعة العامّة للتعليم الثانوي، جُودة دحمان، إنّ “الإشاعات المتداولة حول عزل معلّمين وأساتذة عقب بلاغ وزارة التربية بخصوص الدروس الخصوصية ليست بريئة وخطيرة جدًّا”، محذّرة من “المغالطات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي واصفة إياها بـ “الحملة الممنهجة”.
وأوضحت دحمان،في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم، اليوم الثلاثاء، أنّ “منشور وزارة التربية حول الدروس الخصوصية يتم نشره سنويًّا”، مستغربة “من حالة الجدل التي خلقها البلاغ هذه السنة ومن التداعيات التي انجرّت عنه”، داعية “التلاميذ إلى عدم الإنسياق وراء ما يُروّج له والتركيز على دراستهم”.
وشدّدت الكاتبة العامّة المساعدة للجامعة العامّة للتعليم الثانوي على “ضرورة الإحتكام إلى العقل والقانون وإيجاد إشكاليات لهذا المشكل من أجل تنظيم الدروس الخصوصية وحفظ كرامة المربي والولي وكذلك التلميذ”.