قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء إن تركيا رفضت السماح للرئيس “الإسرائيلي” إسحق هرتسوج باستخدام مجالها الجوي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في أذربيجان، مما يسلط الضوء على موقف أنقرة وسط حالة من التوتر مع الكيان الصهيوني.
وأضاف أردوغان للصحفيين في قمة مجموعة العشرين في البرازيل “لم نسمح للرئيس الإسرائيلي باستخدام مجالنا الجوي لحضور قمة كوب. اقترحنا طرقا بديلة وخيارات أخرى”.
وألغى هرتسوج الزيارة في نهاية المطاف.
وقالت الرئاسة الصهيونية “في ضوء تقييم الوضع ولأسباب أمنية، قرر رئيس الدولة إلغاء رحلته إلى مؤتمر المناخ في أذربيجان”.
وشن الكيان الصهيوني حربا مدمرة على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة قبل عام، وذلك بعد هجوم حماس على الكيان عبر الحدود.
وسحبت تركيا سفيرها في الكيان للتشاور بعد اندلاع حرب غزة، لكنها لم تقطع علاقاتها رسميا معها ولا تزال سفارتها مفتوحة وعاملة.
وقال أردوغان عن زيارة هرتسوج إلى باكو “لكنني لا أعرف بصراحة ما إذا كان قادرا على الذهاب أم لا”.
وأضاف “نحن، في تركيا، مضطرون في بعض المسائل إلى اتخاذ موقف، وسنواصل فعل ذلك”.