المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
يوافق اليوم الخميس 05 ديسمبر 2024، الذكرى 72 لاغتيال الزعيم الوطني النقابي فرحات حشاد مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل.
وفي هذا الإطار، شدد أستاذ التاريخ المعاصر، عبد الواحد المكني، في تصريح للإذاعة الوطنية، على أن “اغتيال الزعيم فرحات حساد جريمة استعمارية تستدعي الاعتراف بها”.
وأضاف المكني أن الزعيم حشاد تم اغتياله لأنه كان يجمع بين النضال النقابي والاجتماعي من ناحية والنضال الوطني والسياسي من ناحية أخرى وذلك بعد الزج بالزعماء في السجون أو المنافي إضافة إلى قربه من الباي محمد الأمين وعمله على محاولة جذبه إلى صفوف الحركة الوطنية.
وشدد المكني على ان اغتيال الزعيم حشاد جريمة دولة وجريمة استعمارية لا بد من الاعتراف بها وردّ الاعتبار للزعيم النقابي والقضية الوطنية.
