أسدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، ظهر الاثنين 23 ديسمبر 2024 بقصر قرطاج، رئيس الحكومة، كمال المدّوري،، تعليماته “بأن تكون التشريعات، على اختلاف أصْنَافها، في مُسْتوى انتظارات المواطنين في كافة المستويات مع تغليب التشريعات ذات البُعد الاجتماعي التي تقوم على مقاربة جديدة لا في مستوى محتواها فحسب بل حتى على صعيد المفاهيم التي يتم استعمالها”، حسب بلاغ صدر مساء اليوم، عن رئاسة الجمهورية.
كما شدّد سعيّد، “على أنّه على كُلّ مسؤول أن يشعر بأنّه في سباق ضدّ الساعة وأنه في مرحلة جديدة من تاريخ تونس ليصنع تاريخا جديدا لها يقوم على تحقيق مطالب الشعب ويحترس من أن تجرّه المنظومة التي تحاول أن تستردّ أنفاسها إلى مربّعها فيصير جزء منها في حين أنه مدعوّ لمواجهتها”.