خلال لقاء حواري جمع مختلف أعضاء حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أكد خليل الزاوية النقابي وعضو المكتب السياسي بالحزب على ضرورة إنجاح الانتخابات القادمة وضمان خلوها من الطعون مشددا على احترام مبدأ التناصف الذي صادق عليه أعضاء الهيئة …
لقاء حواري لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات |
خلال لقاء حواري جمع مختلف أعضاء حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أكد خليل الزاوية النقابي وعضو المكتب السياسي بالحزب على ضرورة إنجاح الانتخابات القادمة وضمان خلوها من الطعون مشددا على احترام مبدأ التناصف الذي صادق عليه أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي . وفي معرض حديثه عن تحديات المرحلة الراهنة في هذا اللقاء الحواري أوضح عضو المكتب السياسي أن أبرز تحد تمثل في الانفلات الأمني الكبير الذي شهدته مختلف مناطق البلاد منذ 14 جانفي 2011، وأضاف قائلا إن "حدة هذا الانفلات خفت بصفة ملحوظة في الآونة الأخيرة ". واستنكر في هذا الصدد عمليات تعطيل بعض المؤسسات الاقتصادية وبعض الطرقات السيارة باعتبارها تؤثر سلبا على الاقتصاد وعملية استقطاب الاستثمار . أما بخصوص التحديين الاقتصادي والاجتماعي، اعتبر خليل الزاوية أن الحكومة المؤقتة قامت ببعض الإجراءات الرامية إلى طمأنة كل من المواطن ورجل الأعمال والمستثمر الأجنبي ومحاولة إنقاذ الموسم السياحي موضحا أن هذه الحكومة ليس لها برامج مسطرة على الأمدين المتوسط والبعيد نظرا لأن عملها يتوقف مع موعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي . ودعى عضو المكتب السياسي لحزب التكتل النساء المثقفات إلى تقديم ترشحاتهن لهذه المحطة الانتخابية من أجل إنجاح مبدأ التناصف منبها إلى ضرورة أن يكون التناصف قائما على أساس الكفاءة . أما بخصوص علاقة التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات ببقية الأحزاب أوضح خليل الزاوية أن حزبه أقام عديد التحالفات قبل الثورة "لكن عقد هذه التحالفات انفرط بسبب بعض الاختلافات في الرؤى بخصوص العلاقة مع السلطة ." وأكد أن "التكتل لم يقطع مع حركة التجديد" على عكس ما أشيع وأن مسألة التحالفات هي محل نقاش الآن داخل الحزب مشيرا إلى أن التحالفات لا يجب أن تنشا فقط باسم "دكتاتورية التحالف." واستعرض عضو المكتب السياسي رؤية حزبه بخصوص التوجه الاقتصادي، مبينا أنه يجب على الدولة أن تكون المستثمر الرئيسي بالبلاد كما عليها أن تلعب دور "المنظم ."
|
وات |