شمل استطلاع للرأي أنجزه معهد البحوث الإحصائية وتحليل المعطيات “استيس” بالتعاون مع مكتب أبحاث التسويق “ميادين” الاستطلاع عينة من 1828 شخصا وأنجز خلال الفترة من 4 إلى 11 أفريل الجاري وقد وأعلنت نتائجه أمس الاربعاء.نتائج الاستطلاع تم تبويبها وفق ثلاثة محاور رئيسية هي …
74 بالمائة من التونسيين يريدون نظاما برلمانيا حسب آخر سبر آراء |
شمل استطلاع للرأي أنجزه معهد البحوث الإحصائية وتحليل المعطيات "استيس" بالتعاون مع مكتب أبحاث التسويق "ميادين" الاستطلاع عينة من 1828 شخصا وأنجز خلال الفترة من 4 إلى 11 أفريل الجاري وقد وأعلنت نتائجه أمس الاربعاء.نتائج الاستطلاع تم تبويبها وفق ثلاثة محاور رئيسية هي "الوضع الحالي بالبلاد" و"الثورة وعلاقتها بالصحافة ووسائل الإعلام" و"التوجهات السياسية للتونسيين". ويبدو من خلال أهمية العينة ومن الأسئلة المطروحة أن هذا الاستطلاع يقدم صورة متكاملة عن توجهات الرأي العام التونسي اليوم. وأتت حركة النهضة في طليعة الأحزاب الأكثر شهرة لدى التونسيين بـ(54 بالمائة) تليها حركة التجديد (35 بالمائة) فحركة الديمقراطيين الاشتراكيين (23 بالمائة) ثم الحزب الديمقراطي التقدمي (18 بالمائة) وكذلك حزب الوحدة الشعبية (18 بالمائة) فالتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات (14 بالمائة) . وأكدت نسبة 68 فاصل 2 بالمائة من العينة المستجوبة عدم رضاها عن عدد الأحزاب السياسية في تونس اليوم كما أن 64 فاصل 6 بالمائة غير راضين عن نجاعة هذه الأحزاب . وأفادت نتائج أن نسبة 41 فاصل 4 بالمائة من العينة المستجوبة تعتبر أداء الحكومة المؤقتة متوسطا مقابل 28 فاصل 8 بالمائة تراه "محدودا"، في حين وسمت نسبة 46 فاصل 2 بالمائة من المستجوبين أداء الوزير الأول في الحكومة الانتقالية يتميز بـ"نجاعة كبرى ". كما أبرز الاستطلاع أن 43 فاصل 7 بالمائة من المستجوبين يرون أداء رئيس الجمهورية المؤقت "ضعيفا" مقابل 36 فاصل 2 بالمائة "أداء متوسط " و20 فاصل 1 بالمائة "نجاعة كبرى ". على صعيد آخر أفادت نتائج الاستطلاع "باب التوجهات السياسية" أن 56 بالمائة من المستجوبين يميزون بين النظام الرئاسي والنظام الجمهوري مقابل 44 بالمائة لا يعرفون الفرق بينهما. وعبرت نسبة 74 بالمائة من هذه العينة عن تفضيلها للنظام البرلماني مقابل 26 بالمائة للنظام الرئاسي . ويبرز الاستطلاع أن 76 بالمائة من التونسيين كانوا في انقطاع تام عن السياسة قبل الثورة. وقد تغيرت هذه النسبة ليصبح 55 بالمائة منهم مهتمين بالسياسة بعد ثورة 14 جانفي . وفي ما يتعلق بمحور "الثورة وعلاقتها بالصحافة ووسائل الإعلام"، تفيد المعطيات أن 91 فاصل 4 بالمائة من التونسيين أصبحوا يهتمون بالأخبار مقابل 42 فاصل 5 بالمائة فقط قبل الثورة. ويرى 93 بالمائة من المستجوبين من بين قراء الجرائد والمجلات أن هذا السلوك نابع من الظروف التي عاشتها البلاد طيلة الأسابيع الفارطة . وتشير النتائج إلى أن 83 فاصل 2 بالمائة من العينة المستجوبة يرون أن الصحف التونسية كانت فاقدة للمصداقية قبل الثورة واسترجعت بعدها ثقة 41 فاصل 3 بالمائة من القراء وبقي 23 فاصل 3 بالمائة على رأيهم السلبي في الصحافة التونسية . واعتبر 46 فاصل 4 بالمائة من التونسيين أن البرامج الحوارية التلفزية ما تزال بعيدة عن تطلعات المشاهدين، مقابل 29 فاصل 2 بالمائة يرون أنها غير مجدية في الوقت الراهن في حين أن 24 فاصل 4 راضون عن هذه البرامج . من ناحية أخرى أفاد الاستطلاع أن 13 فاصل 7 بالمائة من المستجوبين يرون أن الوضعية الحالية للبلاد لم تشهد أي تغيير. ويعتبر 66 فاصل 1 بالمائة أن تطور الوضع بالبلاد خلال المستقبل القريب غير واضح . ويعتبر 55 فاصل 2 بالمائة من العينة المستجوبة أن تونس اليوم قريبة من المجتمعات الغربية مقابل 44 فاصل 8 يرون أنها قريبة من المجتمع العربي الإسلامي .
|
(عن وات) |