ماذا جري يوم الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة ؟

شهد وسط العاصمة اليوم  وبالتحديد شارع الحبيب بورقيبة و من أمام المسرح البلدي تجمع حشد غفير من المواطنين مرددين شعارات مناهضة للحكومة واهم ما ورد على لسان المتظاهرين مطالبة الحكومة المؤقتة بتوخي أسلوب الشفافية في معاملاتها  وإيقاف رموز الفساد و إظهار الحق من الباطل في الحوار الذي أجراه الراجحي والذي نشر على المواقع الالكترونية  الاجتماعية.

كما أكد العديد من المتظاهرين أن الشعب يريد معرفة من يسير الحكومة من وراء الستار وانه قد بان للعيان و بالمكشوف من خلال فيديو الراحجي أن هناك مؤامرة لاحتكار السلطة .

كما ناد العديد منهم السيد الباجي قايد السبسي بإيقاف هذه المهزلة وان كان غير قادر على فعل ذلك بمكانه التخلي عن منصبه.

في حين دعى البعض الآخر الوزير الأول للظهور عبر وسائل الإعلام لبين للشعب من هم جنود خفاء السياسة في تونس؟ و ما دخل كمال لطيف لإدارة الشؤون السياسية في البلاد وفي الخفاء؟…. 

وفي خضم هذه الشعارات التي تنادي بالشفافية و مناهضة الحكومة المؤقتة و توضيح ما راج من أقوال للوزير الداخلية السابق فرحات الراجحي  في الفيديو "القنبلة السياسية"  تجمع حوالي أكثر من 400 شخص أمام المسرح البلدي ولم يقتربوا من وزارة الداخلية.

ولكن عندما بلغت الشعارات أشدها تدخلت قوات الأمن والشرطة لفك المظاهرة السلمية بشكل مفاجئ من خلال إطلاق الغازات المسيلة للدموع واعتماد "المتراك" لتعم الفوضى وسط العاصمة.