تحتفل تونس يوم الخميس 12 ماي بأول ذكرى لعيد الجلاء الزراعي بعد ثورة 14 جانفى.
ودعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري فى بيان أصدره يوم الأربعاء بالمناسبة سائر …
الفلاحة التونسية تحتفل بعيدها الأول بعد الثورة |
تحتفل تونس يوم الخميس 12 ماي بأول ذكرى لعيد الجلاء الزراعي بعد ثورة 14 جانفى . ودعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري فى بيان أصدره يوم الأربعاء بالمناسبة سائر الأطراف والأجهزة المتدخلة خصوصا الامنية منها الى تنسيق جهودها لضمان الحدود القصوى لانجاح موسم الحصاد وتجميع صابة الحبوب التى تبدو "واعدة وطيبة ". وبين ان الشأن الوطني العام بأوجهه السياسية والاقتصادية والاجتماعية يتطور فى الظرف الراهن باستمرار ويطرح قضايا جديدة من بينها القضية الزراعية التى تحتاج الى "فعل ثوري فى مستوى التعاطي الحكومي وتشريك الفلاحين والبحارة ". ودعت المنظمة الفلاحية الحكومة المؤقتة إلى الإسراع بجبر الأضرار الحاصلة وإلى فتح الملفات الفلاحية المتأكدة فى العديد من قطاعات الانتاج على غرار الالبان واللحوم والدواجن والصيد البحري والزراعات الكبرى وغيرها . كما لفتت الى ضرورة إعادة النظر فى السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالقطاع وبلورة تعامل حكومي يعتبر الفلاح والبحار "عاملا اقتصاديا مؤثرا وليس عاملا اجتماعيا هشا ". وبين الاتحاد ان قضية المديونية الفلاحية التى ظلت الى الآن من بين أشد العوائق المكبلة للقطاع باتت تحتاج قرار ثوريا وحاسما يخلص الفلاحين والبحارة من قيد الفوائض المشطة والمجحفة معتبرا ان "مسح الديون الفلاحية وصياغة ملامح سياسة تمويل مرنة للنشاط الفلاحي" سيكون منطلقا جديدا للإقلاع بالقطاع . واستعرض بيان لاتحاد كذلك المؤشرات الهامة التى حققتها الفلاحة على درب بلوغ الامن الغذائي فى الكثير من المنتجات والمواد الفلاحية .
|
وات |