لا تزال الحرب الليبية ترمي بتداعياتها على تونس فعلى غرار ما تعيشه الحدود التونسية الليبية من حالة خوف و هلع و رعب عند المواطنين و ذلك من خلال سقوط أكثر من عشرين قذيفة على مناطق المنشفة وطويل الذهيبة وجبل المرابح التونسية فقد أصبحت الحمى القلاعية تهدد القطيع التونسي نتيجة عبور أكثر من ثلاثين رأس غنم وانتشارها بالسهول المتاخمة لبوابة العبور…
خطر الحمى القلاعية يهدد قطيع الأغنام التونسية |
لا تزال الحرب الليبية ترمي بتداعياتها على تونس فعلى غرار ما تعيشه الحدود التونسية الليبية من حالة خوف و هلع و رعب عند المواطنين و ذلك من خلال سقوط أكثر من عشرين قذيفة على مناطق المنشفة وطويل الذهيبة وجبل المرابح التونسية فقد أصبحت الحمى القلاعية تهدد القطيع التونسي نتيجة عبور أكثر من ثلاثين رأس غنم وانتشارها بالسهول المتاخمة لبوابة العبور. كما أن الأغنام الليبية قد تكون أصيبت بالحمى القلاعية في غياب التلقيح اللازم وفي ظل الأوضاع التي تعيشها ليبيا حيث تمنع المربين الليبيين من تلقيح قطعانهم ضد الحمى القلاعية مما يهدد القطيع التونسي. و ينتشر هذا المرض بسرعة حيث يكتفي ان ترعى الشاه من نفس العشب حتى تعدي بقية الشياه . و نشطت حركة بيع وشراء الأغنام بالمنطقة الحدودية منذ بداية الحرب على ليبيا و قد انخفض سعر رأس الغنم ليبلغ مائة دينار و ربما اقل بسبب حاجة المواطنين الليبيين للمال. و قد شهدت الأيام القليلة الماضية فلاحين و سماسرة قدموا من ولايات الوسط و حتى العاصمة لشراء مئات رؤوس الأغنام للمتاجرة فيها بأسعار مرتفعة جدا حيث مثل هذه التجارة غير المدروسة من شانها أن تضر بالمصلحة العامة و تعدى بقية القطيع التونسي.
|
رش |