شكل تنظيم “داعش” كتيبة “الخنساء” النسائية في الرقة بعد سيطرته على المدينة، والتي تقودها “أم ريان” وهى تونسية الجنسية.
وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة، وتتولى مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على الملابس الشرعية التي يفرضها التنظيم على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقاباً أو تضع تحت النقاب أى شكل من أشكال الزينة.
ويصف مدير تنسيقية شباب الرقة، الناشط معاذ هويدي، في تصريح لموقع “العربية” الإخباري، الممارسات الغريبة لكتيبة “الخنساء”، بقوله : إن بعض أفراد هذه الكتيبة يعملن كخطّابات، إذ يقمن بإخبار مقاتلي “داعش” على العائلات التي يوجد عندها بنات بسن الزواج، وإذا ما بادر “داعشي” للزواج من إحدى هؤلاء الفتيات يخشى الأب عواقب الرفض غالباً، “وهو ما أدى إلى زيجات فرضت فرضاً، انتهت ببعض الأحيان بانتحار الزوجة، وغالباً ببقائها وحيدة بعد هجران المقاتل لها بعد عدة ليالٍ”.