تراجع نسبة وفايات الأمهات عند الولادة بتونس إلى 35 بالمائة

بين بحث أنجزه المعهد الوطني للصحة العمومية بمساندة من المنظمة العالمية للصحة، تراجع نسبة وفايات الأمهات عند الولادة بتونس بنسبة 35 بالمائة حيث بلغت 8ر44 على كل 100 ألف حالة ولادة سنة 2010 مقابل 9ر68 سنة 1993 …



تراجع نسبة وفايات الأمهات عند الولادة بتونس إلى 35 بالمائة

 

بين بحث أنجزه المعهد الوطني للصحة العمومية بمساندة من المنظمة العالمية للصحة، تراجع نسبة وفايات الأمهات عند الولادة بتونس بنسبة 35 بالمائة حيث بلغت 8ر44 على كل 100 ألف حالة ولادة سنة 2010 مقابل 9ر68 سنة 1993 .


وأبرزت نتائج البحث الذي شمل 1816 أسرة، أن النسبة المسجلة سنة 2010 تقترب من الأهداف الإنمائية للألفية لاسيما الهدف الخامس المتصل بتخفيض نسبة وفايات الأمهات عند الولادة قبل حلول 2015 الى 32 حالة وفاة على كل 100 ألف حالة ولادة، مما يصنف تونس في مرتبة متقدمة ضمن البلدان السائرة في طريق النمو التي تقدر فيها نسبة وفايات الأمهات ب440 حالة لكل 100 ألف حالة ولادة.

وبينت هذه الدراسة أيضا انخفاضا واضحا في التفاوت بين الجهات حيث سجلت جهة الجنوب الغربي تراجعا الى 8ر56 وفاة سنة 2010 على كل 100 الف حالة ولادة مقابل 105 حالات وفاة سنة 1993 مثلما هو الشأن لجهة الوسط الشرقي الذي تراجعت بها نسبة وفايات الأمهات عند الولادة الى 5ر30 سنة 2010 مقابل 93 حالة وفاة سنة 1993 .

ويعود التطور الهام الذي سجلته تونس في مجال تحسين صحة الأم إلى إحكام توزيع الموارد البشرية ودعم البنية الأساسية الصحية بمختلف جهات البلاد فضلا عن تحسين جودة الخدمات المسداة للمرأة وإرساء منظومة متابعة حالات وفايات الأمهات عند الولادة من أجل الوقوف على أسبابها وتحديد سبل تفادي وقوعها.

وبينت السيدة حبيبة بن رمضان وزيرة الصحة العمومية خلال اجتماع للجنة الوطنية لوفايات الأمهات عند الولادة، يوم الأربعاء تم خلاله عرض نتائج هذا البحث الوطني، أن التوصل الى مزيد تخفيض نسبة وفايات الأمهات عند الولادة مرتبط بتجويد الخدمات الصحية المسداة للمرأة خلال فترة الحمل وعند الولادة والذي يبقى رهين تطوير الكفاءات الصحية عبر التكوين المستمر الى جانب احكام استغلال المؤسسات الاستشفائية الجهوية والجامعية.

وأوضحت أن الحد من وفايات الأمهات عند الولادة سيسهم في معالجة بعض النقائص بالمنظومة الصحية الوطنية على غرار أحكام تنظيم الأقسام الاستعجالية وتوزيع الكفاءات الطبية وشبه الطبية على كافة الجهات ودعم التكامل بين القطاعين العمومي والخاص.

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.