نظر اجتماع خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني باشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة أمس الأحد 27 جويلية 2014 في مسألة إجلاء المواطنين التونسيين المقيمين بليبيا، وتشديد الرقابة على الحدود التونسية الليبية نظرا لتدهور الوضع الأمني بالشقيقة ليبيا.
وأوصى رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة بتأمين عودة التونسيين المقيمين بليبيا، وإعطاء الأولوية لجالية التونسية في العبور إلى تراب الوطن.
ودعا جمعة “أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة بالمعابر الحدودية، وخاصة معبر رأس جدير، والرفع من درجات الحيطة والحذر والأهبة الأمنية”. وحث على إحكام التعامل مع تدفق اللاجئين من مختلف الجنسيات وتسفيرهم عبر المطارات التونسية.
وكانت كل من خارجية ألمانيا وفرنسا ومصر قد دعت في وقت سابق رعاياها الى توخي الحذر ومغادرة ليبيا والتوجه الى تونس خاصة بعد مقتل 23 مصريا بهجوم صاروخي. ومن جهتها، قامت الولايات المتحدة أول أمس باجلاء كل موظفيها ودبلوماسييها العاملين في ليبيا نحو تونس. وكالات