دعت السلطات التونسية السلطات الجزائرية الى عقد اجتماع طارئ ومشترك لمناقشة الوضع الأمني الذي يزيد تأزما في ليبيا، وقد أكد وزير الخارجية منجي حامدي أمس أنه أجرى اتصالات مع نظيره الجزائري رمطان العمامرة.
وقال الحامدي أمس في لقاء صحفي ”سيناريو سنة 2011 عند سقوط القذافيذ لن يعاد وسنضع المصلحة الوطنية فوق كل شيء”، وتابع الوزير أنه ”في حالة تطور الوضع الأمني للأسوء في الدولة الجارة فسيتم غلق الحدود التونسية الليبية”.
هذا وتخشى تونس من تدهور الوضع الأمني في ليبيا وانعكاساته عليها وعلى دول الجوار خاصة وأن أبرز قياديي تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس موجدون في ليبيا على غرار زعيم هذا التنظيم أبو عياض وأبو بكر الحكيم وأحمد الرويسي.
أصبحت أفكارنا مشتتة و والحمد لله