حذر خبراء أمنيون من امتداد نفوذ ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش”الى مناطق أخرى من العراق والشام، خصوصا بعدما تمكن من السيطرة على مناطق جديدة في العراق كما خاض معارك عديدة إلى جانب جبهة النصرة ضد الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية ـ السورية، في محاولة لدخول لبنان وضمه إلى دولة الخلافة التي أعلن عنها منذ فترة، في وقت يجري فيه ميلاد الدولة الإسلامية في المغرب الإسلامي ”دامس” انطلاقا من ليبيا التي باتت تحت سيطرة المسلحين.
وحسب ما نشرته صحيفة البلاد الجزائرية فان الخبراء أرجعوا سبب النفوذ المتزايد وقدرة داعش على الانتشار وتجنيد الشباب من مختلف مناطق الوطن، إلى التمويل المتزايد الذي تحصل عليه من قبل رجال أعمال، ومنظمات وحتى حكومات دول في مقدمتها الدول الخليجية، خدمة لمصالح ضيقة. وهو ما جعل دول العالم بما فيها الجزائر، على يقين من وجود مصادر تمويل خفية للتنظيمات الإرهابية عبر العالم، حيث لطالما رافعت الجزائر من أجل تجريم منح الفدية للإرهابيين مقابل تحرير الرهائن، بعد اكتشاف الأموال الطائلة التي تحصل عليها تنظيم القاعدة جراء الفدية، والتي تعتبر أبرز موارده المالية، والتي من خلالها يتمكن من شراء الأسلحة المتطورة وتنفيذ عملياته الإرهابية ضد دول عديدة.