تونس ترفض توجيه ضربات عسكرية داخل ليبيا

أعلنت الخارجية التونسية، أمس الاثنين، عن رفضها لما تردد في تقارير إعلامية حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى أهداف محددة داخل ليبية.

وقد أكد وزير الخارجية المنجي الحامدي خلال المؤتمر السنوي لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، الذي أشرف عليه كل من الرئيس المنصف المؤقت المرزوقي ورئيس الحكومة المهدي جمعة، بأن تونس ترفض توجيه أي ضربات ضد ليبيا .

وجاء تصريح الحامدي رداً على ما ورد في وسائل إعلام جزائرية ومصرية حول وجود تنسيق بين الدولتين لتوجيه ضربات عسكرية ضد بؤر الإرهاب داخل ليبيا التي تشهد فوضى أمنية عارمة وانتشار واسع للسلاح .

ويذكر أن ليبيا تشهد منذ أكثر من شهر صراعا مسلحا بين قوات من مجلس شورى ثوار بنغازي وقوات الصاعقة التي أعلنت في وقت سابق تأييدها لما يسمى بعملية الكرامة التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقد أسفرت هذه المواجهات عن سقوط العديد من القتلى سواء من المدنيين الليبيين أو من الجاليات الأجنبية وهو ما دفع في وقت سابق العديد من الدول الى غلق قنصولياتها وسفاراتها بليبيا واجلاء بعثاتها الدبلوماسية ورعاياها.

وقد استقبل المعبر الحدودي التونسي برأس الجدير الآلاف من الجاليات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية التي فرت من الصراع في ليبيا ليتم فيما بعد ترحيلهم الى بلدانهم.