تدشين المعرض السنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين تحت شعار “من وحي الثورة”

تولى السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة مساء الأربعاء تدشين المعرض السنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين الذي يلتئم بمتحف مدينة تونس (قصر خير الدين) بداية من 8 جوان تحت شعار “من وحي الثورة”…



تدشين المعرض السنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين تحت شعار “من وحي الثورة”

 

تولى السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة مساء الأربعاء تدشين المعرض السنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين الذي يلتئم بمتحف مدينة تونس (قصر خير الدين) بداية من 8 جوان تحت شعار "من وحي الثورة ".

يشتمل المعرض على 260 عملا فنيا بين رسم ونحت وخزف ونسيج و تصوير فوتوغرافي وتنصيبات موزعة على مجموعتين، الأولى بمتحف مدينة تونس من 8 إلى 22 جوان أما الثانية فسيقع تدشينها يوم 10 جوان برواق القصبة والرواق البلدي  بصفاقس ويتواصل المعرض لمدة 15 يوما.

كما ستقام بالتوازي مع المعرض ندوة وطنية حول " واقع الإبداع التشكيلي وآفاقه بعد الثورة" بأحد نزل الحمامات يومي 11 و12 جوان 2011 .  ويتيح هذا المعرض السنوي الفرصة لعدد كبير من الفنانين التشكيليين لتقديم آخر أعمالهم وعرضها للبيع.

المعرض اشتمل على لوحات بعضها استطاع أن يستجيب لشعار الدورة شكلا ومضمونا وان يرتقي إلى مرتبة جمالية مقبولة إلا أن أغلبية الأعمال كانت بشهادة جل النقاد الحاضرين بمثابة لم شتات لرسامين يبحثون عن فرصة للتعريف بأنفسهم وربما ركوب تيار الثورة دون مخاض أو معاناة حقيقية حيث طغت التلقائية والسذاجة والسطحية على العديد من الأعمال ولم تتوفر على العمق المنشود والخيال المجنح. 

 ولا غرابة في ذلك فالكثير من الأسماء في هذا المعرض غير معروفة وربما مازالت في خطواتها الأولى إذ استثنينا ثلة من الفنانين التشكيليين البارزين من أمثال عبد المجيد البكري و الصادق قمش وعلي الزنايدي وعلي رضا  (رسام عراقي)  ومحمد الزواري ( الرسام وليس الخطاط) وعبد المجيد بن مسعود وفتحي الزبيدي.

أما المرحوم الفنان محمد مطيمط فقد عرضت له لوحة يتيمة متواضعة من باب التكريم وكان من الأفضل لو جرى تكريمه بعرض مجموعة من اللوحات ذات الأحجام المختلفة وليس لوحة واحدة سيما وان المدونة التشكيلية لهذا الرسام ثرية ولا تخلو من الإبداعات الراقية.

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.