ناشدت المنظمات الحقوقية والاتحاد الدولي للصحافيين السلطات الليبية بأن توفر حماية للصحافيين الليبيين الذين يعانون من استهداف واضح من قبل الميليشيات المسلحة، والتي لا تقف فقط عند حد الخطف، بل طالت أرواح العديد منهم.
وحسب ما أوردته العربية اليوم الخميس 28 أوت 2014 فان وسائل الإعلام الليبية منذ سقوط نظام القذافي حتى الآن أصبحت مهددة من طرف الميليشيات المسلحة التي ترى في بعض القنوات أنها لا تخدم أجندتها وتغير من حساباتها على الأرض، تقوم بقصفها وتدميرها.
وتأتي قناة “العاصمة” على رأس القائمة حيث اقتحمها مسلحون وأضرموا النار في المبنى، واختطفوا ثلاثة من العاملين فيها، ولايزال مصيرهم مجهولا حتى الآن.
الأمر ذاته شهدته قناة “ليبيا” الدولية، حيث اقتحمتها ميليشيات فجر ليبيا ليحطموا أجهزتها وينهبوا كل ما وقع تحت أيديهم، حتى العاملون لم يسلموا من تلك الاعتداءات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل شهد عدد كبير من الصحافيين المحليين انتهاكات شملت الاختطاف أو الضرب، ووصلت في بعض الأحيان إلى التصفية الجسدية.