أطلق شقيق أحد جرحى الحرس الوطني هشام الميساوي الذي أصيب يوم 17 مارس الماضي بطلق ناري على يد عناصر ارهابية في عملية أمنية بسيدي بوزيد صرخة فزع ونداء استغاثة للسلطات المعنية وتحديدا لوزارة الداخلية ورئاسة الحكومة لانقاذ أخيه وتسفيره للعلاج في الخارج.
وقال كريم الميساوي شقيق جريح الحرس الوطني اليوم الخميس 04 سبتمبر 2014 في تصريح للمصدر أن أخاه البالغ من العمر 27 سنة أصيب بطلق ناري على مستوى النخاع الشوكي يوم 17 مارس 2014 في عملية أمنية بمنطقة الزعفرانية من ولاية سيدي بوزيد مما أدى الى عجزه تماما عن المشي مشيرا الى أنه الى منذ ذلك التاريخ الى اليوم مازال قابعا بالمستشفى العسكري دون أي علاج لأن الأطباء طلبوا منهم أخذه وقالوا لهم أنه لن يشفى وسيبقى كما هو.
وأكد المصدر ذاته أن والده تعرض للطرد من طرف أعوان في وزارة الداخلية عندما حاول مقابلة وزير الداخلية لطفي بن جدو من أجل وضعية “هشام” قائلا من له واسطة يتم تسفيره وعلاجه ومن لا يملك هذه الواسطة يكون مصيره كمصير شقيقي.
وناشد شقيق الجريح السلطات المعنية الرأفة بحال شقيقه الذي ضحى بنفسه في سبيل وطنه وتمكينه من السفر للعلاج في الخارج متابعا “من المؤسف أن يلقى أبنائنا الذين تهدر دمائهم كل يوم في سبيل تونس هذا المصير”