اعتبر حزب المجد في بيان له اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2014 أن اسقاط ملف ترشح عبد الوهاب الهاني تضييق مفضوح على شخصه وخرق سافر للقانون.
وفي ما يلي نص البيان:
“في قرار مفاجئ وغريب قررت هيئة الانتخابات إسقاط ترشح الأستاذ عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد للانتخابات الرئاسية 2014، في تضييق مفضوح على مترشح من بين أكثر المترشحين جدية، وفي خرق سافر للقانون، وبتعلات واهية وغير جدية تستند إلى تأويل حرفي خاطئ وضيق ومتشدد للإجراءات.
ولم تتكبد الهيئة الموقرة حتى عناء الاتصال بالمترشح للإعلام كما ينص على ذلك القانون بل اكتفت بالإعلان عن طريق وسائل الإعلام فقط خلافا للصيغ والإجراءات القانونية. وعند الاتصال بها تعللت هيئة الأستاذ صرصار بتعلة التأخير عن مهلة الثمانية وأربعين ساعة، في حين أن المترشح وصل إلى مقر الهيئة قبل نصف ساعة من الموعد واستكمالنا لكامل الشروط القانونية للترشح.
نفس الهيئة هي التي انتهكت القانون الانتخابي ولم تلتزم بالآجال القانونية للبت والإعلام.. الهيئة هي نفسها التي لم تحرك ساكنا ضد المال الفاسد الذي أغرق الترشحات.. نفس الهيئة هي التي بقيت مكتوفة الأيدي أمام شراء الضمائر والذمم والتزكيات النيابية والشعبية على قارعة الطريق وعلى مرأى ومسمع من الجميع. نفس الهيئة هي التي أربكت الناخبين بقرارها غير الدستوري وغير القانوني وغير الأخلاقي بنشر قوائم المزكين للعموم عوض تمكين الناخب من التثبت الفردي، في انتهاك صارخ لمبدأ حماية المعطيات الشخصية.. نفس الهيئة التي تكتمت على سوق عكاظ للتزكيات النيابية.. نفس الهيئة التي لم تحرك ساكنا على انتهاك أحد المترشحين لحيادية مؤسسات الدولة باصطحاب رئيس هيئة دستورية قضائية داخل حرم الهيئة لدعم ترشحه، في انتهاك صارخ لمبدأ حياد الدولة ولواجب التحفظ المنوط برؤساء الأسلاك الدستورية المُنتصبة.. نفس الهيتى غضت النظر عن تجاوزات جسيمة بالجملة..
لدينا ثقة تامة في قضائنا الإداري ..
سنقوم بكل إجراءات التقاضي التي يكفلها القانون لإبطال هذا القرار الجائر وللانتصار لتونس وللديمقراطية الحقة.. هذا القرار الخاطئ لن يثنينا عن مواصلة مشوار النضال الطويل الذي بدأناه منذ نعومة الأظفار للانتصار للحق.. فالحق يعلو ولا يُعلى عليه.. فلا بد للَّيل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
شكرا وعهدا لكل المناضلين الذين آمنوا بمشروع المجد ورافقوني في حملة تجميع تزكيات ومشاغل الناخبين.. شكرا لكل من زكَّى ترشَّحي، فذلك هو الاعتراف الحقيقي والقبول الحقيقي بأحقية الترشح.
شكرا لكل مواطن ومواطنة منحنا تزكيته وأفضى إلينا بمشاغله واستأمننا على انتظاراته ونحن نجوب الشوارع والمدن والقرى، بأنفسنا وبدون ماكينات فاسدة ولا مال فاسد ولا تحالفات فاسدة ولا ولاءات فاسدة.. فولاءُنا لتونس دون سواها.”
بدون تعليق عن كل ما يصدر من هؤلاء ، جراثيم تجوب من (وضعنا الثقة فيهم بدون اذننا) و كل يوم يبرهنون تعاليهم عن هذا الشعب المسالم الى حد ما ، فهم من يقررون من يترشح و من يقود البلاد و ليس هذا الشعب فهم اولياء امرنا احبنا ام كرهنا و اخر كلمة بالعامية التونسية .. اذا ما حاجتكمش بينا سيبونا لبلاد اخرى نعطيو صوتنا و نختارو شكون يحكمنا …، و لكن ارجع لاقول هيهات و هيهات ليوم تدور في الاوضاع ضدكم يوما و الله الشعب التونسي لا يرحمكم ..