نورد الدين حشاد المرشح للرئاسية التشهير بالمزكين ليس من عناصر المناخ السليم لاجراء الانتخابات

قال نوردالدين حشاد  المرشح
للرئاسية  انه من الصعب عليه القبول بورود اسمه  ضمن
أسماء حامت حولها شكوك وشبهات  بخصوص التزكيات والتوقيعات
التى حصل عليها لاستيفاء شروط قبول ترشحه للانتخابات
الرئاسية   مشيرا الى ما لحقه من  احراج ومساس بشخصه
جراء هذه الحادثة  على غير وجه حق
وأكد حشاد فى ندوة صحفية عقدها عشية اليوم الاربعاء بالعاصمة
أنه  لن يلجأ الى القضاء بعد تسلمه اليوم وثيقة رسمية من
رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات  تنص على قبول ترشحه
للانتخابات الرئاسية المقبلة
وتحدث فى جانب اخر من الندوة عما وصفه ب  الاجراءات المستجدة
التى لم يتم الاعلان عنها مسبقا  على غرار نشر كافة قائمات
أسماء المزكين  وذلك على الموقع الرسمى للهيئة   معتبرا
أن  التشهير بالمزكين   على حد قوله   ليس من عناصر المناخ
السليم لاجراء الانتخابات
كما تساءل نور الدين حشاد عن  الامكانيات المتاحة لهيئة
الانتخابات للتعامل مع الكم الهائل من الارقام والمعطيات
ونتائج عمليات الرصد خلال مختلف مراحل المسار الانتخابى
مما يطرح بدوره تساولات حول العملية الانتخابية برمتها
وفق تقديره
وتطرق أيضا الى ما اعتبره  ارباكات قد تظهر أثناء هذا
المسار الانتخابى مستفسرا عن اليات معالجتها بالنجاعة
المطلوبة من قبل هيئة الانتخابات التى قال انها  موتمنة
على انجاز انتخابات حرة وشفافة ونزيهة
يذكر أن اسم نوردالدين بن فرحات بن حشاد  ورد ضمن قائمة
الاشخاص الذين قبلت ترشحاتهم للرئاسية وعددهم 27  بعد أن
استوفوا الشروط المطلوبة  وفق ما أعلنت عنه هيئة الانتخابات
أمس الثلاثاء