عبر عدد من الاعلاميين والمراسلين الصحفيين صباح الاربعاء بمقر الهيئة الفرعية للانتخابات بتوزر عن تذمرهم من صعوبة الحصول على المعلومة فى ابانها وغياب المرونة الكافية وسيولة المعلومة من طرف أعضاء الهيئة الفرعية مما أثر على نوعية التغطية الاعلامية للحملة الانتخابية بدائرة توزر وفق تصريحاتهم.
ويتجمع يوميا عدد من المراسلين الصحفيين بمقر الهيئة الفرعية للانتخابات بتوزر طلبا لمعلومات قد تخص نشاط مراقبة الحملة أو الدورات التكوينية الا أن حضورهم قد يطول ساعات طويلة فى أحيان كثيرة للحصول على المعلومة.
وتوكد أميرة تريكى ووحيد عباس مراسلان لاذاعتين خاصتين أن أهم اشكال هو عدم الحصول على تصريح من رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بتوزر أو أحد أعضائها باعتبارهم مصدرا رسميا وذلك اضافة الى أن المعلومة غير متوفرة فى الغالب وان توفرت فهى معلومة ضبابية غير دقيقة تفتقد لمقتضيات الخبر الصحفى.
ومن جهتها ذكرت وحيدة مبارك صحفية بمكتب توزر للاذاعة الجهوية بقفصة أنها تشعر أن حضور الاعلاميين غير مرحب به فى مقر الهيئة الفرعية اضافة الى غياب التنسيق بين أعضاء الهيئة وتهربهم من الادلاء بتصاريح صحفية بحسب تعبيرها داعية الى تخصيص مخاطب وحيد يمثل الناطق الرسمى باسم الهيئة الفرعية.
وأشار بوبكر حريزى مراسل جريدة يومية الى التأخير فى الحصول على المعلومات الضرورية والتى لا تتوفر عادة الا فى النصف الثانى من اليوم فيما يحتاج الصحفى الى المعلومة فى الساعات الاولى من الصباح وفق تقديره.
من ناحيته أوضح الصحبى البدراوى نائب رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بتوزر لمراسلة أن الهيئة التى تشكو نقصا فى التجهيزات والمعدات اضافة الى ضيق الفضاء المخصص لها تعانى خصوصا من نقص كبير فى عدد الاعضاء حيث لا تضم الهيئة الا ثلاثة أعضاء وهم الرئيس ونائبه والمنسق.
وأضاف أنه بسبب وفاة أحد الاعضاء وعدم اتمام اجراءات الالحاق لاحدى السيدات لتكون عضوا خامسالم تتمكن الهيئة الفرعية للانتخخابات بتوزر من تكليف عضو ليكون الناطق الرسمى باسمها.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية الانتخابات التشريعية القائمات الانتخابية المصدر التونسية تونس تونس اليوم رؤساء القائمات هيئة الانتخابات