كريم الهلالى من جديد رئيسا للجامعة التونسية لكرة اليد بقرار من المحكمة الادارية

قررت المحكمة الادارية اليوم الاربعاء اعادة كريم الهلالى على راس الجامعة التونسية لكرة اليد فى انتظار اصدار الحكم النهائى فى القضية القائمة بينه وبين المكتب الجامعى الحالى.
ويقضى حكم المحكمة الادارية بايقاف تنفيذ قرار قبول الاستقالة الذى كان اتخذه المكتب الجامعى طالما ان اطوار القضية مازالت جارية.
واوضح معاذ بن زايد رئيس لجنة الشوون القانونية بالجامعة التونسية لكرة اليد لوكالة تونس افريقيا للانباء ان القرار الذى اتخذته المحكمة الادارية يعد سابقة باعتبارها نظرت فى قضية ليست من اختصاصها.
وقال فى هذا السياق ان المحكمة الرياضية هى الوحيدة المخول لها النظر فى مثل هذه النزاعات وهو توجه ثابت ومتواتر واخر قرار صادر عن المحكمة الادارية فى مادة توقيف التنفيذ كان فى اطار الطعن الذى رفعه حنبعل جغام ضد جامعة الكاراتى وقررت من خلاله المحكمة الادارية عدم اختصاصها واختصاص المحكمة الرياضية للنظر فى هذا النوع من القضايا , واضاف المكتب الجامعى الحالى موقفه واضح فالفصل 68 من القانون الاساسى للجامعة يحجر على كافة اعضائها ومنخرطيها اللجوء الى محاكم الحق العام اذ تقتصر امكانية الطعن فى قرارات المكتب الجامعى على رفع قضية لدى المحكمة الرياضية وبالتالى فان هذا القرار يعتبر اجنبيا عن صنف القرارات التى يقبلها الفصل 68 من القانون الاساسى باعتباره صادرا عن هيئة غير المحكمة الرياضية , وقد تعذر على الاتصال بكريم الهلالى لتوضيح موقفه بعد صدور قرار المحكمة الادارية.
ويذكر ان الهلالى كان قد قدم يوم 2 جوان الماضى استقالته من رئاسة الجامعة من اجل احتواء التجاذبات القائمة بين اعضاء المكتب الجامعى انذاك قبل ان يتراجع عن قراره يوم 9 من نفس الشهر بتدخل من مسوولين رياضيين من داخل تونس وخارجها على حد قوله غير ان المكتب الجامعى قرر قبول استقالته وتنصيب مراد المستيرى فى خطة رئيس جديد للجامعة بداية من يوم 21 جوان الفارط عن كامل المدة المتبقية من الفترة النيابية.
وتبعا لذلك رفع الهلالى قضية لدى المحكمة الرياضية التى رفضت طعنه ليتوجه بعدها الى المحكمة الادارية.