الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدعو إلى مساندة “قافلة غزة”

طالبت الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الحكومة التونسية بتقديم كل الدعم الديبلوماسي والمادي لقافلة الحرية 2 والسهر على حماية المواطنين التونسيين المشاركين فيها .

ودعت الهيئة في بيان لها يوم الاثنين جميع المنظمات والأحزاب التونسية لدعم هذه المساعي والوقوف مع كل القوى المحبة للحرية في العالم "في وجه آلة الحرب الإسرائيلية" لمنعها من ارتكاب مجازر جديدة مثل التي ارتكبتها سابقا في الأراضي الفلسطينية وضد قافلة الحرية الأولى العام الماضي .

وحثت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيانها هذا حكومات الدول الأوروبية خاصة على تحمل مسؤولياتها في مواجهة "الصلف الإسرائيلي"، داعية إياها إلى "الضغط على الحكومة الصهيونية" لرفع حصارها على غزة ولإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس والاعتراف بالدولة الفلسطينية حال إعلانها ".

ويشار إلى أن الحكومة اليونانية قامت باحتجاز البواخر المشاركة في "قافلة الحرية 2" لعدة أيام والتي يشارك فيها عدة مئات من المتطوعين المتوجهين الى غزة لرفع الحصار الإسرائيلي المضروب على القطاع منذ عدة سنوات .

وقد تمكنت عدة سفن من مغادرة اليونان ومنها سفينة على متنها المناضل التونسي أمية الصديق ممثلا عن "فيدرالية التونسيين من أجل المواطنة في الضفتين ".